في اليوم العالمى للختان

مستشار وزير الصحة لشئون السكان: ختان الإناث ينتهك حقوق الطفل ولا فائدة منه

الثلاثاء، 06 فبراير 2024 09:00 ص
مستشار وزير الصحة لشئون السكان: ختان الإناث ينتهك حقوق الطفل ولا فائدة منه الدكتور عمرو حسن مستشار وزير الصحة والسكان لشئون السكان و تنمية الأسرة
كتب محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور عمرو حسن مستشار وزيرالصحة والسكان لشئون السكان وتنمية الأسرة، أستاذ امراض النساء والتوليد بجامعة القاهرة أنه فى اليوم العالم للختان الموافق 6 فبراير لا يوجد لختان الإناث أية فوائد صحية على الإطلاق، بل على العكس فإنه يحمل بكل أنواعه أضرارًا كثيرة.

وقال مستشار وزير الصحة فى تصريحات خاصة لليوم السابع أنه لا يوجد على الإطلاق أى احتياج لعملية ختان الإناث، وإن الدعوة للقيام بفحص الفتاة بواسطة طبيب لمعرفة ما إذا كانت تحتاج إلى ختان الإناث أم لا هى دعوة خاطئة، تفتقد إلى المصداقية، وإذا كان بعض الناس يتحججون بوجود بعض الأمراض التى تؤدى إلى كبر هذه الأعضاء والاحتياج إلى جراحة فهو خطأ جسيم، فمثل هذه الأشياء هى أمراض نادرة الحدوث لها أعراض أخرى تظهر فى سن الطفولة وتشخص مبكرًا، ويتم العلاج عن طريق الأدوية والتدخل الطبى.

وأكمل أن الاتحاد العالمى لجمعيات أمراض النساء والتوليد (FIGO) أوصى باعتبار ختان الإناث انتهاكًا لاتفاقية حقوق الطفل واتفاقية إلغاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة، وطالب ببذل كافة الجهود والإجراءات بهدف التخلص من الممارسات التقليدية التى تحتوى على عنف ضد الأطفال والنساء، وكذلك أوصت الجمعية المصرية لأطباء أمراض النساء والولادة بهذه التوصية فى عام 2012.

مشيرا إلى أن نقابة الأطباء المصرية تحذر دوماً من قيام الأطباء بممارسة عادة ختان الإناث، وتقرر الجزاءات المهنية لمن يمارسونها باعتبارها خروجاً على مقتضيات الواجب المهنى. لكن ما هى الأسباب التى تدفع بعض الأطباء إلى ممارسة عادة ختان الإناث، على الرغم مما يقرره بعضهم، أنه لا توجد فى مراجع الجراحة دراسة تتعلق بهذه الممارسة؟ هناك عدة أسباب أهمها، وجود آراء لبعض رجال الدين التى تُقدم دعماً لهذا السلوك، فتوفر لبعض الأطباء ذريعة دينية لممارسة هذه العادة، أعاد بعض الأطباء أن واجبهم المهنى يفرض عليهم ممارسة الختان لحماية البنات من الظروف السيئة التى يمكن أن تمارس فيها عادة الختان، فتعرض حياة البنات للخطر.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة