قال الرئيس عبد الفتاح السيسى: "إنه انطلاقاً من واجب الدولة لدعم المواطن في ظل الظروف الراهنة فقد وجّهتُ الحكومة باتخاذ حزمة من الإجراءات الاجتماعية العاجلة التي تتضمن رفع الحد الأدنى للأجور بنسبة 50%، ليصل إلى 6 آلاف جنيه شهرياً".
وكتب الرئيس السيسى عبر صفحته الرسمية بـ"فيس بوك": "كما وجهتُ الحكومة بزيادة أجور العاملين بالدولة والهيئات الاقتصادية، بحد أدنى يتراوح بين 1000 إلى 1200 جنيه شهرياً بحسب الدرجة الوظيفية وذلك اعتباراً من الشهر المقبل".
وأثار المنشور الذى كتبه الرئيس على صفحته بموقع "فيس بوك"، السعادة والبهجة في نفوس المصريين الذين أعلنوا عن سعادتهم من خلال منشورات على صفحاتهم الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعى، فور كتابة المنشور، ولمعرفة تأثير القرار أكثر على الشارع المصرى، قالت الدكتورة سامية خضر، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، لـ"اليوم السابع": "توقيت إصدار القرار مميز وهادف، حيث تريد الحكومة من خلاله أن تبعث رسالة للشعب المصري مفادها (اطمن.. كلنا يد واحدة)، لذا قرار زيادة المعاشات صائب وجيد جداً، وجاء في وقت مناسب ويعتبر قرارا أكثر من إيجابي في وقت مهم جدًا".
وأضاف دكتور عبد العزيز آدم، استشاري علم اجتماع: "القرار جيد ومفرح للشارع المصري ككل، فالأغلبية يحب الزيادة في المرتبات، لذا يعتبر قرار الزيادة جاء في توقيته، ويجعل الشارع المصرى يشعر بالاطمئنان قبل دخول شهر رمضان، وبفرحة كبيرة لكل شخص في مصر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة