ذكر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، أن الظروف الجوية القاسية وغير المسبوقة المعروفة في منغوليا باسم (دزود) تسببت في آثار إنسانية هائلة، مما أثر على 245.005 عائلة في جميع أنحاء البلاد حتى الآن.
ونقلت شبكة البلقان الإخبارية المتخصصة في شئون أوروبا الشرقية وأوراسيا عن تقرير للاتحاد صادر في فبراير، قوله إن (دزود) ظاهرة تنفرد بها منغوليا، وهي كارثة موسمية تحدث فيها ظروف مناخية شاذة شديدة البرودة، تتضمن تساقط ثلوج كثيفة وبرد قارص بما يتسبب في نقص المراعي.
وأضاف التقرير أن الظاهرة تسببت في ارتفاع عدد خسائر الماشية في منغوليا من 49 ألف رأس في نوفمبر 2023 إلى 284.242 رأس حتى 26 يناير الماضي.
وأوضح أن العديد من الرعاة اضطروا إلى اللجوء إلى حركة (أوتور) كآلية رئيسية للتعامل مع الوضع، وهي ممارسة بدوية للرعاة المحليين، حيث يواصلون التنقل والهجرة من أماكن إقامتهم بحثًا عن المراعي.