أعلنت الكاتبة ماريان ويليامسون، إنهاء مساعيها للترشح للرئاسة الأمريكية عن الحزب الديمقراطى، وانحسابها من منافسة بايدن على نيل الترشيح عن الحزب فى سباق نوفمبر المقبل.
وقالت الكاتبة البالغة من العمر 71 عاما فى مقطع فيديو نشرته على مواقع التواصل الاجتماعى: "حان الوقت لتعليق حملتى للترشح للرئاسة، لقد قمنا بما أمكننا لتسليط قدر من الضوء فى بعض الأوقات شديدة الظلام، وسأكون ممتنة لذلك دائما".
ويأتى إعلان ويليامسون بعد هزيمتها الساحقة أمام بايدن فى السباق التمهيدى الديمقراطى بولاية نيفادا. وكانت ويليامسون والنائب دين فيليبس قد سعيا لمنافسة بايدن على محاولته لنيل ترشيح الحزب لخوض انتخابات الرئاسة، ولا يزال فيليبس فى السباق.
وقال فيليبس فى منشور عبر السوشبال ميديا مساء الأربعاء، إن ماريان ويليامسون امرأة شجاعة وقوية ولديها تعاطف للبلد، وتعرضت لسوء معاملة شديد من قبل نظام مصمم للقيام بذلك. وأضاف أنه تشرف بالترشح بجوارها، وأنه سيحمل مبادئهما المشتركة إلى الأمام، معربا عن امتنانه لماريان، ومشيرا إلى أن الأمر لم ينته بعد.
وفى يونيو الماضى، انتقدت ويليامسون بايدن لترشحه للرئاسة رغم تقدمه فى العمر، وقالت فى مقابلة مع مجلة نيوزويك عند إثارة أسئلة حول الحالة الذهنية للرئيس بايدن، إنه بالنسبة لها فإن الترشح فى هذا العمر أنانى بعض الشىء، مضيفة أنها ليس مهتمة بإضفاء طابع شخصى على معارضتها للرئيس بايدن، فما يقلقها بشأنه هو سياساته. وقالت إنه يتبنى نهجا تدريجيا لإصلاح المجتمع، ومن يعتقد أن هذا كافٍ هم فى الأغلب من لديهم رعاية صحية كافية ويستطيعوا أن يلحقوا أطفالهم بالتعليم ما بعد الثانوى وغير محملين بديون طبية معوقة أو ديون طلاب الكليات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة