أكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل أن الدور المصرى من أجل الوصول إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل لوقف إطلاق النار مقدر من كل دول العالم، منوها أن الخبرة المصرية ورغبتها الصادقة فى حقن دماء الفلسطينيين، وقدرتها على تقديم صيغ مختلفة للاتفاق للوصول إلى هدنة طويلة تنتهى لوقف تلك الحرب الملعونة وحقن دماء الغزاوية.
وأشار "الشهابى" في تصريح لـ"اليوم السابع" إلى أنه توجد صعاب وتحديات داخل إسرائيل وحكومتها نفسها تقف حجرة عثرة أمام الوصول إلى اتفاق وكذلك داخل حماس نفسها، مشددا على أن تلك التحديات تتطلب استمرار مصر فى مواصلة دورها الرائد في التوسط لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، لافتا إلى أن دور مصر كان الرقم الصحيح فى مفاوضات باريس التى جمعت رؤساء استخبارات مصر وأمريكا وإسرائيل ورئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها الذين عقدوا عدة جلسات واجتماعات لبحث سبل تحقيق هدنة مستدامة ووقف العمليات العسكرية.
وأضاف "الشهابي" أن المقترح الذى قدمته مصر فى هذه الاجتماعات هو الذى دار حوله المناقشات، موضحا أنه يشمل 3 مراحل، تتدرج وتنتهي في النهاية إلى وقف إطلاق النار، ويتضمن تبادلا للأسرى من الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية والمحتجزين لدى حركات المقاومة في غزة.
وأكد رئيس حزب الجيل أن مصر تسلمت ردا إيجابيا من حركة حماس على الإطار المقترح بشأن تحقيق التهدئة فى غزة، معتبرا أن هذا المقترح سيحقق حال تنفيذه كاملا ، إلى وقف إطلاق النار، وسيتم تبادل للأسرى والمحتجزين بأعداد أكبر.
وقال "الشهابي" إن الدور المصرى مستمر بعد تسلمه رد حركة حماس الايجابى حيث ستتواصل مع باقى أطراف اجتماعات باريس وتنقل لهم رد حركة حماس، حول كيفية التطبيق وإزالة أي عقبات، مضيفا أن الدور المصرى لا يقتصر على المفاوضات حول الهدنة ووقف إطلاق النار وتقديم صيغ توافقية للأطراف المتنازعة، ولكنه يشمل أيضًا تقديم الدعم الإنساني والمساعدات اللازمة للشعب الفلسطيني للتخفيف من معاناتهم الإنسانية والمعيشية اليومية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة