آلاف السنين على صناعة المخللات، والتى بدأت فى العصر الفرعونى، ولا يزال ذلك الطبق أساسيا على أى مائدة فى مصر، على الرغم من التطور الهائل في جميع المجالات الحياتية.
تجولت كاميرا تليفزيون "اليوم السابع" داخل محل مخللات، الذى بات صامدًا بعد مرور أكثر من 200 عام، الذى احتوى الكثير من البراميل الخشبية العتيقة، والتى تشتهر بأصل التخليل، إلى جانب أعمدة المحل الظاهر بها مشقات العمل والحياة.
قال باسم منتصر صاحب محل مخللات، والذى ورثه من أجداده وهو من الجيل الخامس، قائلا: "إنه درس إدارة أعمال وكان يعمل بدراسته لفترة، لكنه عشق مجال أجداده فى صناعة المخللات، وأصبح يواكب العصر في صناعة المخلل ويقوم بتطويره، حتى تمكن من إدخال العديد من الأصناف الجديدة، كالمانجا الهندية، والبصل الإيطالي النانو، وهو أصغر حجم في البصل بالعالم".
حيث ابتكر باسم هريسة الاسبرد لمساعدة المسنين على تناولها مثل: هريسة الليمون والزيتون، والتي من الممكن تناولها بمفردها، بجانب المانجا الهندية، والتى أكد أن الخلايجة يعشقونها بشدة، حتى جربها المصريون ووقعوا في غرامها، على حد قوله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة