وربما لا يعلم كثيرون أن شادية رفضت في البداية القيام ببطولة مسرحية ريا وسكينة حسب رواية المخرج الكبير حسين كمال في حوار نادر له روى فيه القصة من البداية قائلاً : "تم عرض المسرحية على شادية ولكنها رفضت وقالت استحالة أقدم مسرح، ووافقتها على رفضها ولكن طلبت منها قراءة المشهد الأول، وأن ترشح ممثلة أخرى من باب المساعدة".
استكمل : "عندما قرأت المشهد الأول أعجبت بالمسرحية، فطلبت قراءة المشهد الثانى ونال إعجابها أيضا وبعدما أنهت قراءة المسرحية بالكامل طلبت منها مرة أخرى الموافقة على تقديم العرض، ولكنها كانت "مرعوبة"، على حسب تعبيره، ولكن طمأنتها وأكدت أنه سيكون فى مرمى النيران فى حال فشل العمل، وستبقى هى شادية ولم تتأثر بفشل المسرحية وهو ما جعلها تقتنع".
مسرحية "ريا وسكينة" التجربة الوحيدة للفنانة الراحلة على المسرح والتى أدت فيها دور "ريا"، وحققت فيها حضورًا وتألقًا موازيًا لنجوم كبار شاركوها فى نفس العمل، حيث وقفت شادية أمام عمالقة مسرح مثل سهير البابلى وعبد المنعم مدبولى وأحمد بدير، وكانت لها شخصيتها المميزة وبلغة المسرحيين كانت تعرف كيف تلقى بالإفيه وكيف "تفرش" الإفيه لزملائها وكان لها حضور طاغٍ على المسرح وكأنها وقفت من قبل عدة مرات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة