قال الكاتب الكبير يوسف القعيد أن جمهورية مصر العربية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تنحاز بشكل مطلق وكامل للعدل الاجتماعي وتهتم بالفقراء، وتحاول أن تجعل الحياة في بر مصر سهلة وممكنة ومحتملة في مواجهة موجة غلاء عالمية لم يسلم منها أحد سواء من الطبقة الفقيرة أو المتوسطة أو حتى الأغنياء، فهي تعد موجة غلاء استثنائية وغير عادية، بالإضافة إلى موجة التغيرات المناخية التي يشهدها العالم أجمع.
وأضاف الكاتب الروائي الكبير يوسف القعيد في تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" أن الرئيس السيسى يريد أن يضمن لأفراد المجتمع المصري حياة كريمة، وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد أطلق في بداية حكمه مشروع حياة كريمة، وأصبح إحدى مؤسسات الدولة الأساسية الآن، ولكنه الآن وفي هذه اللحظة يريد أن يجعلها نبراس وقانون من قوانين الحياة اليومية التي يعيشها المصريين، والتي تعد ثورة اجتماعية كاملة يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسى وعلى المصريين أن يتجاوبوا معها وأن يقدموا كل سبل المساعدة الممكنة حتى تصبح واقعًا اجتماعيا خاصة في أوساط فقراء الريف والأحياء الشعبية في المدن وصعيد مصر الذي كان منسيًا قبل حكم الرئيس السيسى.
وتابع الكاتب الروائي الكبير يوسف القعيد: أن هناك ثورة إضافية يقوم بها الرئيس السيسي بخلاف حياة كريمة؛ ليجعل الحياة ممكنة وسعيدة ومحتملة لجميع أفراد الشعب المصري وليس لأغنيائها فقط.
وانهى الروائي الكبير يوسف القعيد حديثه بأن تلك الثورة جاءت في وقتها المناسب تمامًا فالعالم كله يعاني من الغلاء والتوحش والظروف الصعبة والقاسية التي يعيشها الفقراء في كل مكان بالعالم، فالرئيس السيسى يريد أن تنجو مصر من هذا المصير علينا كشعب أن نقف معه ونؤيده وندعمه وأن نمكنه من فعل كل ما يريد أن يقوم به، فهو مصلح اجتماعي عظيم قبل أن يكون رئيس لجمهورية مصر العربية.