طالب رئيس الوزراء الفلسطينى محمد أشتية، الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبى والدول الدائمة العضوية فى مجلس الأمن الدولى، وجميع دول العالم، إلى التدخل العاجل لمنع توسع رقعة العدوان، وجرائم الإبادة الجماعية إلى رفح، التى تؤوى نحو مليون و400 ألف نازح يتواجدون فى مساحة تبلغ 63 كيلو مترا مربعا، لجأوا إليها من مختلف مناطق قطاع غزة، التى تتعرض لعمليات تدمير، وتهجير، وتجويع ممنهج منذ خمسة أشهر.
وحذر أشتية- فى بيان، مساء اليوم /الجمعة/، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)- من تهجير قسرى ووقوع مجازر مروعة يذهب ضحيتها الآلاف، بالنظر لازدحام محافظة رفح بالنازحين الذين يكابدون آلام الفقد لعائلاتهم، ويعانون الجوع والعطش، والبرد، وانتشار الأمراض والأوبئة.
وحمل أشتية، دولة الاحتلال المسؤولية الكاملة عما قد يقع من مجازر وحمامات دم، داعيا محكمة العدل الدولية لاتخاذ قرار واضح بوقف إطلاق النار، يتم رفعه لمجلس الأمن لاتخاذ الإجراءات والتدابير العملية لتنفيذه على الأرض.
