يعرض المتحف المصرى بالتحرير أقدم متحف أثرى فى الشرق الأوسط، أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة فى العالم، تمتد من فترة ما قبل الأسرات إلى العصرين اليونانى والرومانى، ومن بين القطع التى تعرض صلابة الحصون والأسلاب والتى ترجع لعهد نقادة الثالثة من أبيدوس.
صلاية الحصون والأسلاب
ويظهر على الصلابة الأسد وفى يده فأس يضرب مدينة ذات سور وهو بهذا رمز للملك وقوته، حيث له علاقة بالمعبود رع وبمعبودات عدة مثل سخمت ومحيت.
المتحف المصرى هو أقدم متحف أثرى فى الشرق الأوسط، ويضم أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة فى العالم، ويعرض المتحف مجموعة كبيرة تمتد من فترة ما قبل الأسرات إلى العصرين اليونانى والرومانى، ومن بين القطع التى تعرض بالمتحف قطعة من الجرانيت عليها نقوش سحرية، تعود للعصر المتأخر الأسرة (26 ـ 30) حوالى 522-343 ق.م، وقد عثر عليها في تل بسطا، الزقازيق.
وتلك القطعة مصنوعة من الجرانيت الأسود تصور عددا من المعبودات من بينها المعبودة إيزيس، حيث تحمل لقب صاحبة السحر العظيم كأحد ألقابها.
بدأت قصة تأسيس المتحف مع الاهتمام العالمى الكبير بالآثار المصرية بعد فك رموز حجر رشيد على يد العالم الفرنسى شامبليون، وكانت النواة الأولى للمتحف فى بيت صغيرعند بركة الأزبكية القديمة، حيث أمر محمد على باشا بتسجيل الآثار المصرية الثابتة ونقل الآثار القيمة إلى متحف الأزبكية وذلك عام 1835 ، وأسند إدارتهما إلى يوسف ضياء أفندى، بإشراف رفاعة الطهطاوى.
وفى عام 1863م أقر الخديو إسماعيل مشروع إنشاء متحف للآثار المصرية لكن لم ينفذ المشروع، وإنما اكتفى بإعطاء مارييت مكان أمام دار الأنتيكخانة فى بولاق ليوسع متحفه، لكن فى عام 1878م حدث ارتفاع شديد فى فيضان النيل ما سبب إغراق متحف بولاق وضياع بعض محتوياته، وأعيد افتتاح المتحف فى عام 1881م، وفى نفس العام توفى مارييت وخلفه "ماسبيرو" كمدير للآثار وللمتحف.