تعمل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، على إنشاء بنية تحتية آمنة وموثوقة ويسهل الوصول إليها، وذلك بهدف بناء مصر الرقمية وتحقيق التحول إلى مجتمع رقمي.
وتُعطي وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأولوية للحفاظ على توفير بنية تحتية قوية وقابلة للتكيف، وتطوير التكنولوجيات وتقاربها، والحفاظ على إطار تنظيمي يقود إلى الاستثمار في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ونموه.
وفي هذا الإطار، كشفت بيانات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن البدء فى تنفيذ خطة لإحلال شبكات النحاس بكابلات الألياف الضوئية باستثمارات 150 مليار جنيه بهدف نشر خدمات الانترنت فى كافة أنحاء الجهورية ورفع كفاءة الخدمة.
كما تستهدف تطوير البنية الأساسية لشبكات المحمول من خلال إنشاء 3048 محطة تغطية جديدة بخدمات المحمول بغرض إتاحة النفاذ واستيعاب الطلب المتنامى على خدمات الاتصالات للمواطنين بالمجتمعات الحضرية والمجتمعات الريفية والنائية على حد سواء دون تمييز من خلال الشركات المرخص لها مما نتج عنه زيادة نسبة المناطق المأهولة المغطاة بخدمات الجيل الرابع من 82% إلى 87%، ليصبح إجمالى عدد المحطات 34706 محطة.
كما تعمل على تعزيز البنية التحتية الدولية من خلال إنشاء أكبر شبكة من الكابلات البحرية، وفي هذا الصدد وقعت مؤخرًا مذكرة تفاهم بين الشركة المصرية للاتصالات، ومجموعة iG4 المجرية الرائدة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى المجر وغرب البلقان، وذلك للتعاون فى إنشاء كابل ألياف ضوئية بحرى عالى السعة لربط مصر وألبانيا مباشرة ومنها إلى شرق ووسط أوروبا مع تفريعات جاهزة لتوصيل نقاط اخرى عبر المسار.
ويمثّل الكابل المزمع انشاؤه مدخل حركة دولية جديد لقارة أوروبا بألبانيا ويضيف مسار جديد ومتعدد للحركة بين مصر واوروبا يمثل اضافة نوعية إلى المسارات الحالية بالبحر المتوسط، ويربط نقاط الاتصال الأساسية فى أوروبا، مثل بودابست وفيينا وفرانكفورت، بالإضافة إلى العديد من نقاط الاتصال المحتملة فى منطقة شرق أوروبا.
كما وقعت الشركة المصرية للاتصالات اتفاقية تعاون ومؤسسة الإنترنت للأسماء والأرقام المخصصة (ICANN) لتشغيل النقطة الثانية فى القارة الأفريقية لنظام خادم الجذر المُدار من قبلICANN والمعروف باسم (IMRS) وذلك داخل مركز بيانات الشركة المصرية للاتصالات فى القاهرة.
ويتيح نظام IMRS لمستخدمى الإنترنت فى مصر الحصول على خدمة أفضل عند استخدام الإنترنت وتوفير الأمان اللازم لتقليل خطر انقطاع الإنترنت بسبب الهجمات السيبرانية المختلفة، ويعد فرصة متميزة لدعم انتشار استخدام الإنترنت بقارة أفريقيا.