قال الدكتور عبد اللطيف سليمان، أحد علماء الأزهر الشريف، الإسلام أكثر دين احترم العقل، وسيدنا محمد خير خلق الله أرسله الله رحمة للعالمين برسالة اختاره الله بها لأنه الصادق الأمين، وتعرض للأذى من المشركين، حتى انه ذهب للطائف وثقيف ولن يؤمن به أحد هناك.
وأضاف عبد اللطيف سليمان خلال لقاء ببرنامج "كل يوم"، الذى يقدمه الإعلامى خالد أبو بكر، على قناة on، أن الرسول كان لديه مطلق التفويض إلى الله، وعاد إلى مكة ونال من الإزاء الكثير، فأعطاه الله رسائل بأنه يحبه، ودعاه جبريل لزيارة رب العالمين، فقام وغسل قلب النبى للمرة الثالثة.
تابع عبد اللطيف سليمان، وسأل النبى عن مكان رحلة الإسراء والمعراج، وقال الله تعالى له أنه هو من دعاه للإسراء والمعراج، وهو من فعل الله، وتحرك النبى خفية ليلا من المسجد الحرام للمسجد الأقصى، عن طريق "البراق" وهو دابة بيضاء أعلى من الحمار ودون البغل، ويضع حافره عند آخر ما يرى بصره، ويقال أن البراق من دواب الجنة، وهو ركوبة الأنبياء.
واوضح عبد اللطيف سليمان أن سيدنا محمد دخل فوجد الأنبياء جميعا فى هذه الليلة حتى يقفوا جميعا فيتقدم ويصلى بهم إماما، وهو يعنى أن المسجد الأقصى لرسول الله وأمته، وقال أنه صلى بـ 124 ألف نبى ثم خرج وقدم له الخمر واللبن فاختار اللبن، فقال له جبريل :"اخترت الفطرة"، ثم رحلة العروج والصعود من الأرض للسماء وكان معه سيدنا الأمين جبريل، ثم يطرق جبريل باب السماء، وتم فتح الباب وصعد للسماء الدنيا فسلم على سيدنا آدم، ثم صعد للسماء الثانية فوجد سيدنا عيسى ويحيى حتى وجد سيدنا إبراهيم فى السماء السابعة، حتى صعد لسدرة المنتهى، حتى وجد نفسه على بساط الأنس بجوار الخالق.
استطرد، سيدنا محمد رأى الله رؤية قلبية روحانية وقال "هو نور آن أراه"، ولا يستطيع أحد أن يصف الله فهو فوق التخيل، فأخذ من الله هدية الصلاة لأمته.