البيئة المحيطة بنا تخبرنا دوما أنه لا مستحيل، فتمنحنا الكثير من الأفكار والمبادرات التي تبهر الناظرين، ربما لأن العين تعشق العناصر المرتبطة بالطبيعة، لما فيها من جمال ربانى خلقه الله، وفى قرى مصر ومحافظاتها نماذج كثيرة حولت الواقع بكل ما فيه من قبح ناجم عن تراكم المخلفات، إلى فرص عمل متميزة ومبتكره تحاكى الطبيعة بجمالها الخلاب.
ابن إحدى مدن سوهاج، عشق كل تفاصيل المدينة وحفظها عن ظهر قلب، كلما رأى غصن شجره مكسور يحنو عليه ويلتقطه ليخفيه فى شنطته الدراسية، حتى السلاسل والعقود التى كانت تهملها شقيقاته أو جيرانه كان يشفق عليها ويجتفظ بها، الليف والشجر القديم حتى الخيش كان يعلم قيمتها كموارد بيئية حوله، كان يختفى بالساعات أعلى سطح منزلهم يشكل ويجمع كل الأشياء، حتى أن أفراد عائلته كانت تشترى منه هذه القطع الفريدة التى تبهره، فهو نشأ وسط عائلته الفنانة بالفطرة والذين تخصصوا فى عمل ماكيتات ديكورية لمنازلهم الخاصة بأيديهم، لم يكن يعلم الولد الصغير ذو 12 عاما أن ما جمعه لكل الاشياء المحيطة به ستكون ادوات مهنتة المستقبلية وسن تميزه.
احياء-التراث-ببقايا-الكارتون
التفاصيل-تصنع-فرق
الدقة-والجمال-كلمتين-السر
الكارتون-يخت
الهوية-الثقافية-لصعيد-مصر
ذكرى-اكتوبر-انتصار-لا-تنساه-الذاكرة
عربية-نقل
عماد-يطوع-خام-الكارتون-ليصبح-قطع-ديكور
قطع-الكارتون-وحدها-لا-تكفى
كثيرا-من-التركيز-فى-التفاصيل-تجعل-الجمال-عنوان
مجسمات-مضيئة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة