أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها بأشد العبارات استمرار المجازر وجرائم الحرب التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، التي كانت آخرها المجزرة البشعة بحق الفلسطينيين الأبرياء، الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات المساعدات عند دوار النابلسي، قرب شارع الرشيد بمدينة غزة؛ ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات منهم.وفق صحيفة سبق.
وجددت المنظمة في الوقت نفسه دعوتها الملحة للمجتمع الدولي للتدخل العاجل من أجل وقف جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، وتوفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين، وضمان وصول الإمدادات الأساسية والإغاثة الإنسانية العاجلة الدائمة لهم.
وكانت الرئاسة الفلسطينية قد أدانت المجزرة البشعة التى ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلى بحق المواطنين الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات المساعدات عند دوار النابلسى قرب شارع الرشيد بمدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات منهم.
وقالت الرئاسة، في بيان لها :"إن سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا المدنيين الأبرياء الذين يخاطرون من أجل لقمة العيش يعتبر جزءًا لا يتجزأ من حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الاحتلال ضد الشعب الفلسطينى وتتحمل سلطات الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية كاملة والمحاسبة عليها أمام المحاكم الدولية".
وأكدت أن هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة المجازر التي ارتكبها الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني منذ بداية العدوان الأخير ، والذي خلف الآلاف من الشهداء والجرحى أغلبيتهم من الأطفال والنساء، مشددة على أن الصمت الدولي هو الذي شجع الاحتلال على التمادي في سفك الدم الفلسطيني والقيام بجرائم إبادة غير مسبوقة في التاريخ الحديث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة