بطلات على خط النار.. معايشة مع أول فريق إطفاء نسائى بالدفاع المدنى.. اليوم السابع يرصد كفاءة العناصر النسائية بالحماية المدنية.. تسلق المبانى المرتفعة وإنقاذ الضحايا وأجهزة متطورة فى مواجهة الحرائق.. صور

الجمعة، 01 مارس 2024 11:00 م
بطلات على خط النار.. معايشة مع أول فريق إطفاء نسائى بالدفاع المدنى.. اليوم السابع يرصد كفاءة العناصر النسائية بالحماية المدنية.. تسلق المبانى المرتفعة وإنقاذ الضحايا وأجهزة متطورة فى مواجهة الحرائق.. صور أول فريق إطفاء نسائي بالدفاع المدني
كتب محمود عبد الراضي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 أيادي ناعمة تكافح النيران، أيادي ثابتة غير مهتزة، تتعامل مع المخاطر وتنقذ الضحايا، هكذا ظهر أول فريق إطفاء نسائي بقوات الدفاع المدنية في وزارة الداخلية.
 
 هنا.. في ميادين العروض، تظهر كفاءة الشرطة النسائية المنضمة لأول مرة في تاريخ الحماية المدنية، وهن يتعاملن مع النيران باحترافية شديدة، ويتسلقن طوابق متعددة، لانقاذ الضحايا المحاصرين بين النيران، ويمسحن الدموع من عيون الأطفال التي أوشكت النيران على التهام أجسادهم في الحرائق.
 
رحلة وثقتها "اليوم السابع" لبطلات الحماية المدنية، وهن يخطفن المشهد، بأداء احترافي وسط ألسنة النيران وأدخنة الحرائق، والتسلق لمباني شاهقة الارتفاع، والتحرك بانسيابية شديدة بين طوابق المباني لانقاذ العالقين به. لم توجد الشرطة النسائية في وزارة الداخلية بهدف جمالي، بقدر وجودها لمساعدة زملائها في العمل، واقتحام ميادين العمل الصعبة، واثبات أنفسهن، فكان في إمكانهن أن يعشن في منازلهن مدللات، لكنهن إخترن أن تكون مصر المدللة وهن لها الحارسات.
 
كفاءة تدريبية كبيرة، تتلقاها الشرطة النسائية، لتتحول الأيادي الناعمة لأيادي صلبة متزنة تتعامل مع النيران دون خوف أو قلق، تقتحم الصعاب والمخاطر، وتتعامل مع كل الظروف، في جميع الأوقات، لانقاذ الأرواح، رافعات شعار :"من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا".
 
 أجرت "اليوم السابع" من داخل ميادين التدريب، معايشة مع بطلات الحماية المدنية، حيث أثبتن قدرتهن الرائعة في إطفاء الحرائق، وذلك على خلفية الاحتفال باليوم العالمي للحماية المدنية، من خلال بيان عملي للشرطة النسائية للتعامل مع حريق داخل عقار سكنى مكون من 3 طوابق ووجود أشخاص محتجزين ومصابين أعلى وداخل العقار، حيث تم إخطار الجهات المعاونة من طوارئ الغاز والكهرباء ومرفق سيارة الإسعاف والهلال الأحمر كلاً فيما يخصه عن طريق غرفة التحكم والسيطرة للطوارئ وذلك وفقاً لإجراءات التنسيق الدائمة والمستديمة مع مؤسسات الدولة المعنية وهيئات المجتمع المدنى .
 
 وتم استخدام المنصة الإطفائية في التعامل مع الحريق وهي من أحدث المعدات الهيدروليكية الثقيلة للتعامل مع بلاغات الحريق والإنقاذ بالأماكن المرتفعة حتى 55م من سطح الأرض حيث تستطيع المنصة الإطفائية عمل مناورات والوصول للأماكن شديدة الصعوبة وتحديد الأشخاص المحتجزة من خلال وجود كاميرات حرارية تمكن مستخدم المعدة بتحديد الأشخاص المحتجزة داخل النيران بتقنية الـــ ZOOM ومكافحة الحرائق وإستخدام الوسائط الإطفائية المختلفة من مياة بأشكالها والمادة الرغوية فى عمليات الإطفاء للحرائق، حتى نجحن الشرطة النسائية في إطفاء النيران وإنقاذ الضحايا.
 
ونحن في شهر مارس، الذي يتم الاحتفال فيه باليوم العالمي للحماية المدنية، لا ننسى دور هؤلاء الأبطال الذين لا يبالون الموت يواجهوه بشجاعة، منهم" مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا"، فيتحرك أبطال الحماية المدنية أسفل العقارات المنهارة لانتشال الضحايا لا يبالون الموت، في سبيل انقاذ الأرواح، مؤمنين برسالتهم النبيلة، على يقين بأنه من أحيا هذه الأنفس فكأنما أحيا الناس جميعاً. وفي مشهد متكرر، تجد المواطنين يهربون من النيران لدى اندلاع الحرائق، فيما يواجه أبطال قوات الدفاع المدني النيران بشجاعة، يحاصروها لمنع امتدادها وانقاذ الأرواح. مشاهد إنسانية لأبطال الحماية المدنية لا يمر يوم حتى تتكرر، ما بين إنقاذ مسنة محتجزة في شقة، أو أطفال أغلقت عليهم الأبواب، وانتشال مواطنين حاصرتهم السيول والأمطار، ليبقى القاسم المشترك في جميع هذا الوقائع بطولات وتضحيات رجال الحماية المدنية.
 
أ فريق إطفاء نسائي بالدفاع المدني
أ فريق إطفاء نسائي بالدفاع المدني
 
أول فريق إطفاء نسائي بالدفاع المدني
أول فريق إطفاء نسائي بالدفاع المدني
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة