أكد حسين لبيب، رئيس مجلس إدارة نادى الزمالك، أن المجلس بدأ منذ أن تولى المسئولية العمل على تغيير الصورة الذهنية للنادى لدى الجميع، خاصة أن صورة الزمالك كانت لا تليق بكونه أكبر قلعة رياضية في مصر.
وأضاف لبيب خلال تصريحاته عبر قناة الزمالك أن المجلس نجح خلال 120 يومًا في إعادة الصورة الذهنية للنادى، كما نجح في إعادة رموزه والالتفاف حول النادى، إلا قلة قليلة.
وتابع رئيس الزمالك أن النادى يمتلك نجومًا وأساطير في مختلف الألعاب، وكان هدف المجلس الحفاظ على هؤلاء النجوم والأساطير.
وقال لبيب: "أحب أن يقال مجلس إدارة الزمالك وليس مجلس الإدارة برئاسة حسين لبيب، والهدف هو مشاركة جميع محبين النادى في ملف الإدارة، خاصة أن هناك رموزا ومحبين يعشقون الكيان ويقدمون الخدمات دون مقابل".
وأردف رئيس الزمالك أن ملف فك القيد عن الزمالك يعد من أعنف الملفات التى واجهت مجلس الإدارة، خاصة أن المبلغ المستحق على الزمالك كان يبلغ 2 ونص مليون دولار، مؤكدًا أن الزمالك كان عليه 14 قضية فى الفيفا، وتولى عمرو أدهم وهانى برزى وحسين السيد أعضاء المجلس أجادوا التعامل فى هذا الملف، لرفع العقوبة.
وأكد أن المجلس لم يقم بحل جميع أزماته وما زال مطالبا بحل أزمة اللاعب المغربى خالد بوطيب الذى يطالب النادى بـ 2.3 مليون دولار، وأزمة البرتغالى جايمى باتشيكو الذى يطالب النادى بما يقرب من 600 ألف دولار.
وشدد لبيب أن المجلس كان يعمل على توفير العملة الصعبة عن طريق القنوات الرسمية، لتسديد الغرامات، وليس عن طريق السوق السوداء، نظرًا لكون الزمالك مؤسسة وطنية ويجب اتباع الطرق الشرعية.
وانتقد حسين لبيب من يقوم بتحريك القضايا ضد مجلس الزمالك الحالى، مؤكدًا أن هدف من يقوم بذلك هو هدم الكيان، وزعزعة استقراره.