يصادف غدا الاثنين اليوم الأوروبى لضحايا الإرهاب، الذى بدأ في 11 مارس 2004، حيث وقع أكبر هجوم إرهابي على الأراضي الأوروبية في العاصمة الإسبانية، مدريد، والذي خلف 193 قتيلاً وأكثر من 2000 جريح، حسبما قالت صحيفة الموندو الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه فى الذكرى الـ20 للهجوم الذى تم ارتكابه على عدة قطارات ففي تْشيركانياس كان يستقلها مئات العمال والطلاب.
في 11 مارس 2004، هزت العاصمة الإسبانية مدريد سلسلة تفجيرات بصفة متزامنة، في محطة قطارات أتوشا رينفي، قبل ثلاثة أيام من الانتخابات العامة الإسبانية، ما أدى إلى مقتل 193 شخصًا وجرح 1755 آخرين في ما عُرف بـ"اليوم الأسود".
وآنذاك، وجه الحزب الشعبي الحاكم في إسبانيا أصابع الاتهام حول مسؤولية تفجيرات مدريد إلى منظمة إيتا الباسكية الانفصالية، لتكشف التحقيقات في ما بعد عن تورط خلية إرهابية استلهمت أفكارها من تنظيم القاعدة.
وفي تلك الذكرى، اختارت المفوضية الأوروبية مدريد هذا العام لاستضافة هذا الحدث، الذي سيقام في معرض المجموعات الملكية بحضور ملك إسبانيا فيليبي السادس والملكة ليتيزيا، ورئيس الحكومة بيدرو سانشيز، و نائب الرئيس، مارجريتيس شيناس، والمفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية، إيلفا جوهانسون.
وسيكون الحفل، الذي سيشارك فيه فيليبي السادس وبيدرو سانشيز، من بين مسؤولين آخرين، بمثابة الاستماع إلى شهادات الضحايا والناجين، وشددت المفوضية الأوروبية في بيان لها على أن "أصواتهم قوية وضرورية في الحرب ضد الإرهاب والتطرف".
في إطار التزامه بمكافحة الإرهاب ودعم الضحايا، اعتمد الاتحاد الأوروبي أجندة في عام 2020 لتمهيد الطريق لاتخاذ إجراءات لمكافحة الإرهاب في منطقة الاتحاد من أجل توقع التهديد الإرهابي ومنعه وحمايته والرد عليه بشكل أفضل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة