نظمت لجنة وإدارة التدريب بالنقابة العامة للمهندسين، ملتقى للتدريب، بحضور المهندس طارق النبراوى نقيب المهندسين، والدكتور هشام سعودي وكيل النقابة رئيس لجنة التدريب، والدكتور أحمد البدوى سيد وكيل النقابة، والمهندس محمد ناصر أمين الصندوق، والمهندسة زينب عفيفى أمين الصندوق المساعد.
فى كلمته شدَّد نقيب المهندسين، على أن التدريب جزء أساسى من فكر مجلس النقابة الحالى، لعلاج سلبيات موجودة فى التعليم الهندسى، وربط المهندس بمتطلبات سوق العمل وكل ما هو جديد فى مجال تخصصه.
أوضح "النبراوي" أن التدريب جزء لا يتجزأ من الحياة العملية للمهندسين، ومن شأنه زيادة القدرة التنافسية للمهندس، وإكسابه المهارات، لافتًا إلى أن النقابة تدعم دائمًا شباب المهندسين من خلال تقديم خدمة تدريبية على أعلى المستويات، حتى يكون المهندس على درجة عالية من الجودة ويستطيع مواجهة متطلبات سوق العمل.
وقال نقيب المهندسين: "إن التعليم الهندسى فى مصر لا يسد كل متطلبات المهندسين للنهوض بمستواهم العلمى، ويقوم التدريب بسد هذا النقص وهو الأمر الذى تعمل عليه النقابة بصورة مكثفة من أجل النهوض بمستوى المهندس ومهنة الهندسة".
ودعا نقيب المهندسين، الحضور للانخراط فى العمل النقابى من خلال الاشتراك فى فعاليات الشُّعب المختلفة من برامج تدريبية وندوات، مؤكدًا أن أبواب مكاتب النقابة مفتوحة على مصراعيها لاستقبال أى مقترحات ومناقشتها وتنفيذ ما يصلح منها، كما أن النقابة ترحب بأى طلبات لإقامة برامج تدريبية فى أى تخصص هندسى من شأنه صقل خبرات المهندسين حديثى التخرج.
من جانبه، أكد الدكتور هشام سعودى، أن التدريب من أهم أولويات النقابة لرفع كفاءة ومهارة المهندس لمواكبة سوق العمل، وبالتالى الارتقاء بمهنة الهندسة.
وشدد "سعودي" على أن النقابة تتعاون فى مجال التدريب مع مؤسسات وشركات تم مراجعة كل إمكاناتها وقدراتها من أجل تقديم خدمة تدريبية متميزة لأعضائها، موضحا أن المستقبل فى ظل التطورات المتسارعة فى كافة المجالات الهندسية يتطلب من المهندس الاهتمام بصورة كبيرة ومكثفة فى صقل خبراته من خلال الحصول على عدد كبير من الدورات التدريبية والكورسات حتى يكون قادرًا على اختراق سوق العمل، خاصة فى ظل المشروعات القومية التى تشهدها مصر حاليًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة