هدير المصري واحدة من أبناء محافظة دمياط، برعت في أعمال الهاند ميد، واستخدمت جميع خامات البيئة، وتمكنت من إعادة تدوير جميع الخامات التي لم تعد في احتياج إليها بالمنزل، و"اليوم السابع"، التقى هدير المصري، سيدة الهاند ميد للتعرف منها على قصة كفاحها ونجاحها.
قالت هدير محمد المصري: أحب الرسم منذ طفولتي، وفي الصف الرابع الابتدائي ظهرت ملامح رسمي، واكتشفت والدتي موهبتي في حب الرسم والأعمال الفنية، والتحقت بالمدرسة الفنية، وتخصصت في قسم الملابس، ثم فكرت فى استكمال دراستي، والتحقت بأحد المعاهد ودرست الحاسب الآلي، وبعد ذلك وجدت لدي وقت فراغ كبير، فعدت إلي هوايتي في الرسم وتنفيذ الأعمال اليدوية.
وأضافت: بدأت عدة أعمال في الكورشية والخياطة، وعمل المجسمات، وماكت أطفال وأنشطة يدوية للأطفال وطلاب المدارس، ونفذت مجسمات شغل الكتب التفاعلية للطلاب، وعمل نموذج المسحراتي وحصان المولد النبوي والفانوس بكل الأشكال والخامات، وزينة رمضان، ومنها فانوس رمضان من القماش الكوخ والفايبر بألوان مختلفة، منه ما يعمل بالإنارة أو الصوت، وكذلك صناعة الفنار والنصب التذكاري الخاص بدمياط.
وأشارت صانعة الهاند ميد إلي أنها شاركت في بعض المعارض منها معارض المجلس القومي للمرأة، ومعارض اوبن داي، والبازارات، وغيرها، ومنها أعمال يتم الاتفاق عليها وتنفيذها حسب الطلب، مثل فانوس رمضان بخامات مختلفة .
وأكدت صانعة الهاند ميد، أنها تمكنت من استخدام خامات البيئة وعمل إعادة تدوير الخامات القديمة والمهملة، وشجعت كل السيدات علي العمل والإنتاج وكسب الرزق الحلال واستغلال المواهب في عمل مفيد.
اعمال-هدير-المصرى
فوانيس-رمضان-صناعة-هدير-المصرى
مصنوعات-هدير-المصرى
هدير-المصرى
