رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: " احذروا.. عادات وتقاليد في رمضان تصل عقوبتها تصل للسجن المؤبد"، استعرض خلاله سلوكيات ومخالفات ترتكب خلال شهر رمضان الأبرز "سرقة الكهرباء" لإضاءة الشوارع، و"رش المياه" في الشوارع، والسب والقذف عبر السوشيال ميديا، وذلك مع بدء شهر رمضان المعظم بكل ما يحويه من أجواء روحانية الذى يجب أن تعلو فيها قيم التسامح والود بين الناس، حيث يحرص الجميع خلاله على طاعة الله والتقرب منه بكافة الأوجه.
وعلي الرغم من أن الشياطين تسلسل في شهر الرحمة، إلا أن شياطين الإنس لا يدخرون جهدا في دئبهم علي ارتكاب الشرور والأثام، الأمر الذى يجعل الكثيرين يتساءلون كيف تحدث مثل هذه الأفعال في هذا الشهر الكريم، خاصة وأن فئة من الناس يعيثون في الأرض فسادا ويستبيحون ما حرم الله تعالى ثم القانون خلال الشهر الكريم، تسول لهم نفوسهم ارتكاب جرائم، دون رادع من دين أو أخلاق، رغم أن جميعها أمور حياتية تخص عادات وتقاليد المجتمع، فحينما يبدأ شهر رمضان تبدأ معه عادات وتقاليد توارثها المصريون منذ مئات السنين ومنها إضاءة الشوارع والألعاب النارية ورش الشوارع بالمياه.
في التقرير التالي، نلقى الضوء على إشكالية في غاية الأهمية تتعلق بعادات وتقاليد في رمضان تصل عقوبتها للسجن المؤبد، وذلك على الرغم وأن جميعها مظاهر للبهجة والسرور ومن مظاهر الاحتفال بشهر رمضان الكريم، لكن تلك العادات تخالف القانون وتصل عقوبتها الي السجن المؤبد، فقد يظن البعض أن الصيام سبب زيادة الجريمة في نهار رمضان، وبخاصة المشاجرات التي تزداد يوميا منذ اليوم الأول في الشهر الفضيل على الرغم من أن الصيام يعمل على تهذيب النفوس وحسن الخلق، إلا أن خبراء علم النفس والاجتماع، والأمن، أكدوا أن الصيام برئ تماما من الجريمة فى رمضان، مؤكدين فى الوقت ذاته أن معتادى الإجرام لا يتغيرون فى رمضان، ولكنهم يقبلون على الجريمة أيضا.
وإليكم التفاصيل كاملة: