في فترة العصور الوسطى، كانت العلوم الطبية لا تزال تهيمن عليها كتابات جالينوس بيرغامون من القرن الثاني وأبقراط القديمة من القرن الخامس بينما أظهرت الأبحاث أن النساء عملن كمعالجات وحاملات للحكمة حول أجساد النساء وصحتهن.
وعلى الرغم من ذلك، تم تفضيل الرجال فيما يتعلق بممارسة الطب بينما واجهت النساء قيودًا، ونتيجة لذلك قامت النساء بانشاء مؤسسات طبية غير رسمية عملت بها لممارسة الطب سرًا ونقل حكمتهن الطبية خارج معاقل الرجال، وفقًا لما ذكره موقع ancient orgnins.
ونُشرت مجموعة من الكتب حول الحمل والولادة والصحة، لأول مرة في فرنسا منذ حوالي عام 1480، وأقيمت اجتماعات سرية للنساء الفرنسيات اتفقت هؤلاء النساء، ومعظمهن من منطقتي فلاندرز وبيكاردي على الالتقاء خلال الليالي الطويلة بين عيد الميلاد وأوائل فبراير لجمع حكمة أسلافهن ونقلها إلى النساء اللاتي جاءن بعدهن.
ويُعتقد أن الاجتماعات تم تنظيمها من قبل ست من النساء، روين نصائحهن حول مجموعة من المواضيع مثل الحمل والولادة والزواج .
وعندما أصبحت مهنة الطب أكثر مؤسسية في القرنين السادس عشر والسابع عشر، فقدت النساء الكثير من الاحترام الذي اكتسبنه كمعالجات واعتقد في ذلك الوقت أن العديد منهم يمتلكون قوى سحرية وتم انتقادهن، وتعطلت المؤسسات غير الرسمية للنساء اللاتي يتبادلن المعلومات الطبية، وخاصة فيما يتعلق بالحمل والولادة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة