قال الدكتور أحمد العكازي القائم بأعمال مدير المركز الاقليمي للأغذية والأعلاف بمركز البحوث الزراعية، إن زراعة عيش الغراب تعتبر من المشاريع الناجحة لإنتاج غذاء صحي للإنسان، وما يتخلف عنها يصلح كغذاء للحيوان، والميزة في المشروع أنه يستهلك قدرا ضئيلا من المياه، ولا يحتاج إلي مساحات زراعية ولا إلي أسمدة أو مبيدات ويمكن إنتاجه علي نطاق ضيق وبإمكانيات متواضعة يمكن بها توفير فرص عمل للشباب وربات البيوت.
أوضح الدكتور عادل بكر رئيس معمل تقييم المخلفات بالمركز الإقليمي فى دورة تدريبية بعنوان الاستفادة من المخلفات الزراعية في إنتاج غذاء صحي للانسان و اعلاف للحيوان باستخدام المشروم المحاري صرح طرق الحصول علي التقاوي و مواصفاتها و طرق الحفظ و تسويق الثمار كنا قدم شرحا لدراسة جدوي لاقامة مشروع عيش الغراب.
وقدمت الدكتورة ايمان راغب شرح عملي باستخدام المطبخ التعليمي الملحق بمقر المركز لعمل وجبات اقتصادية متكاملة باستخدام الفطر. و افادت الدكتورة رشا علاء الدين ان منطقة شبلنجة تتميز بالعديد من الزراعات المنتجة للمخلفات و المنتجات الثانوية مثل حطب الذرة و قش الارز و غيرها و ملها تصلح لانتاج الفطر في فترة لا تزيد عن 70 يومًا و بعد انتهاء الدورة يمكن استخدام المخلف المستخدم في تربية الفطر في تغذية الحيوانات المجترة و الارانب حيث يقرم الفطر بتحليل الالياف و تكسيرها و يرفع من قيمتها الغذائية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة