حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس جيبرييسوس، من عواقب تفشي الجوع في غزة، مشددا على الحاجة لضمان الوصول المستدام والآمن بشكل منتظم للمنشآت الصحية لتزويدها بالإمدادات التي تشتد الحاجة إليها لإنقاذ الحياة، مجددا الدعوة لوقف إطلاق النار.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكملت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها بعثة إلى المستشفى الأهلي ومستشفى الصحابة، شمال غزة، اللذين يعملان بطاقة محدودة في ظل نقص الغذاء والوقود والمتخصصين والإمدادات الضرورية والأدوية بما فيها التخدير.
وقال الدكتور تيدروس جيبرييسوس، إن الفريق قام بتوصيل إمدادات لجراحة العظام والرضوح تكفي مئة وخمسين مريضا و13 ألف لتر من الوقود للمستشفى الأهلي و12 ألف لتر لمستشفى الصحابة.
من جهتها، جددت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) التحذير من تفشي الجوع في كل مكان بقطاع غزة، مؤكدة أن الوضع في الشمال مأساوي، حيث "يُمنع وصول المساعدات عبر البر رغم الدعوات المتكررة، مع بدء شهر رمضان المبارك".
وذكرت الوكالة أن هذا الوضع سيزيد عدد الوفَيَات، مشددة على أن ضمان الوصول الإنساني بأنحاء قطاع غزة والوقف الإنساني الفوري لإطلاق النار حتميان لإنقاذ الأرواح.