أبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، تضامنه مع أهل غزة، فى رسالة وجهها للعالم مع بدء احتفال المسلمين فى العالم أجمع بشهر رمضان المبارك الذى يجسد قيم السلام والتحمل والكرم، وهو وقت للتفكر والدعاء وفرصة للتلاقى والتساند.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال جوتيريش: "إن الكثيرين، للأسف، سيحتفلون بهذا الشهر وهم يقاسون ويلات الصراعات والتشرد والخوف، مضيفا: "قلبي ووجداني كله معهم – من شعب أفغانستان إلى منطقة الساحل، ومن منطقة القرن الأفريقى إلى سوريا ".
وتابع: "إن روح رمضان، في هذه الأوقات العصيبة، هي منارة للأمل وتذكير بإنسانيتنا المشتركة"، داعيا لـ"أن تكون هذه الروح مصدر إلهام للجميع من أجل تضميد الانقسامات ودعم المحتاجين والعمل ككيان واحد من أجل سلامة وكرامة كل فرد من أفراد الأسرة البشرية"، راجيا أن "يجلب هذا الشهر الفضيل السلام ويكون هاديا لنا نحو عالم أكثر عدلا ورحمة".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش،استنكر استشهاد أكثر من 100 مواطن فلسطينى خلال عملية تسليم مساعدات إغاثية فى شمال غزة، فى إشارة إلى المجزرة التى ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلى فى "شارع الرشيد" بمدينة غزة.
وقال المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك - فى بيان إن الواقعة جرت فى "ظروف مروعة"، موضحًا أن طواقم الأمم المتحدة لم تكن حاضرة خلال توزيع هذه المساعدات.
وأشار دوجاريك إلى أن "المدنيين اليائسين فى غزة بحاجة إلى مساعدة عاجلة، بما فى ذلك المحاصرون فى الشمال حيث لم تتمكن الأمم المتحدة من تقديم المساعدات لأكثر من أسبوع"، مكررًا دعوة جوتيريش لوقف فورى لإطلاق النار.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن فزعه إزاء الخسائر البشرية المأساوية الناجمة عن العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة الذى خلف حتى الآن أكثر من 30 ألف شهيد و70 ألف جريح، مضيفا "من المؤسف أن عددًا غير معروف من الأشخاص ما زالوا تحت الأنقاض".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة