تناولت برامج التليفزيون مساء الاثنين، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.
أحمد الفيشاوى: "بلبس وشوش لكل موقف ومش ندمان على التاتوهات اللى برسمها"
قال الفنان أحمد الفيشاوى، بلبس قناع وانا مدايق وقاعد فى المكان العام لما بيطلب حد منى أتصور معاه فاضطر أضحكله، وكمان بلبس الوش الخشب والصيام عن الكلام لما بتخانق مع صحبتى أو مراتى وألتزم الصمت، لافتا كنت بتعصب من 3 سنين".
وأضاف الفيشاوى خلال لقاء له ببرنامج "ع المسرح"، الذى تقدمه الإعلامية منى عبد الوهاب، والمذاع على شاشتي "الحياة" من إنتاج شركة DS+، علاقتى بزوجتى طبيعية موصلتش للعنف، وبعشق السينما والمسرح، ووالدى قال لى :إلتزم بالصدق فى أى كلمة تقولها خاصة وانت بتمثل وصدق الشخصية اللى بتقوم بدورها".
ولفت أحمد الفيشاوى إلى أنه يتعامل مع دكتور منذ 1997، انا كنت بشتكى من العصيبة والحمد لله تخلصت منها، وليس لديا مشاكل الآن، موضحا أن التاتوهات التى يرسمها على جسده لا يندم عليها وهو فلكلور شعبى ومقتنع بيه، والفراعنة كانوا بيرسموا على جسمهم، وكترها مبيلخبطش فى الانتماءات".
سيدة مسنة لـ واحد من الناس: بربى أيتام ونفسى فى أنبوبة.. والليثى يهديها 5 آلاف جنيه
قال الإعلامى الدكتور عمرو الليثى، مقدم برنامج "واحد من الناس" على قناة الحياة، فى أولى حلقات البرنامج فى شهر رمضان: بنلف محافظات مصر ونقابل الناس الطيبين ونحاول الحديث معهم وإدخال البهجة والسرور عليهم ولبيوتهم.
وأضاف عمرو الليثى، فى كل حلقة فقرتين فيهم بنشوف الناس الشقيانة فى المشروعات فى عز الصيام، والناس اللى بتبنى وتعمر ونحاول نسعدهم.
وخلال الحلقة الأولى قابل سيدة مسنة جالسة فى أحد الشوارع، وتحدث إليها والتى بكت من الفرحة وقالت: كنت أعمل وحاليا أصبت بجلطة على القلب وبعت الشقة اللى بعيش فيها، عشان أسدد ديونى، وبدفع إيجار 1600 جنيه ومش عارف أجيبهم منين، ونفسى فى أنبوبة بوتاجاز لطهى الطعام عليها من أجل الأطفال الأيتام اللذين يعيشون معها".
واستجاب عمرو الليثى للسيدة المسكينة وأهداها 5 آلاف جنيه، وأدخل الفرحة والسعادة على قلبها وأجبر بخاطرها، وشكرت السيدة ربنا والبرنامج، مؤكدة :"انا مش مصدقة"، وهشترى الأنبوبة وهدفع القسط اللى عليا بإذن الله".
الشحات عزازي: بهذه الطريقة نصل إلى تقوى الأنبياء
قال الدكتور الشحات عزازي، من علماء الأزهر الشريف، إن كل عمل من الأعمال الصالحة فى شهر رمضان يحتاج إلى نية وطريقة ومداومة، لافتا إلى أن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان عمله ديما.
وأوضح العالم الأزهري، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج "البيت"، المذاع علي فضائية "الناس"، اليوم الاثنين: "شهر رمضان سريع المرور، وفى كل لحظة لابد من انتهازها بالطاعة إلى الله، لو عاوز تصوم خلاص لا تأكل ولا تشرب، لو عاوز ترتقى وتوصل بالصوم إلى درجة التقوى وهو تقوى الأنبياء".
وأضاف: "لازم لما تيجى تتعب نفسك اتعب نفسك فى حاجة تستاهل، يبقى لازم تتعب وتجاهد علشان توصل إلى الفردوس الأعلى، لما شهر رمضان شهر الصيام والقيام والإطعام والذكر والصدقات والقرآن والصلاة، وصولا إلى التقوى".
وتحرص قناة الناس على تقديم محتوى متنوع فى شهر رمضان، حيث شملت خارطة البرامج المذاعة عبر الشاشة خلال الـ30 يومًا 52 برنامجًا متنوعًا ما بين الدعوة والفتوى وتفسير القرآن وشرح السُّنّة والنقاش العلمي والتلاوة ونقل الشعائر من المساجد الكبرى من داخل مصر وخارجها.
أستاذ بجامعة الأزهر: ابن كثير فسر القرآن وفقا لمدرسة الإسرائيليات
قال الدكتور محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير وعميد كلية الدراسات العليا الأسبق بجامعة الأزهر، إن البحث عن تفسير جديد للقرآن الكريم، شغل بال المفكر وعالم الدين محمد عبده، لأن التفسير قبل الشيخ محمد عبده كان العلماء يكتبون ليقرأ العلماء، يخاطبون أنفسهم، الخاصة يفسرون للخاصة، وليس عامة الشعب.
وأضاف أبو عاصي، خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "أبواب القرآن" المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن التفسير حشد معلومات نحوية بلاغية صرفية فقهية أصولية فلسفية كل واحد ينقل من الآخر، ويضع هذا في الكتاب، ثم استشعر محمد عبده رحمه الله أن المثقفين والمدنيين وعموم الناس لا يستطيعون فهم القرآن الكريم لأنه تفسير لنخبة، فقال إننا في حاجة إلى تفسير جديد للقرآن وبدأ وبعده بـ4 سنوات الأستاذ فريد وجدي".
وقال محمد سالم أبو عاصي، إن العديد من العلماء حاولوا البحث عن تفسير جديد للقرآن، وكان في مقدمتهم الإمام محمد عبده، لكنه توقف في تفسيره عند سورة النساء.
وأضاف أن تلميذه رشيد رضا كان يحضر دروسه في الأزهر، وكان يكتب ويراجع معه، وكمل رشيد رضا من بعده، أي أنه نقل من الإمام محمد عبده للآية 125 من سورة النساء، وبدأ رشيد رضا تقريبا ووصل لسورة يوسف الآية 157".
وأردف: "لكن المدرسة كانت واحدة، أخذ من هذا المنهج والطريقة في التفسير، وجاء فريد وجدي بعد 4 سنين طرح نفس السؤال، وكتب في كتابه "المصحف المفصل" إننا في حاجة إلى تفسير جديد يلائم المدنيين ويلائم المثقفين، فالقضية قديمة جديدة، وحاول بقى مدرسة محمد عبده عن طريق الشيخ شلتوت وقبله الشيخ محمد مصطفى المراغي، وبعدهم الشيخ البهي يكتبوا على نفس الطريقة الشيخ محمد عبده، لكن لم يكمل أحد".
ولفت إلى أن الإمام المراغي فسر أيات بعض سور بمناسبة شهر رمضان، وكان يفسر أيام الملك، والشيخ شلتوت فسر العشر أجزاء الأولى من القرآن الكريم، البهي أيضا لم يكمل تفسير للقرآن الكريم، لذا سؤال هل البحث عن تفسير جديد للقرآن الكريم، تجاوز علميًا أو حتى دينيًا سؤال قديم جديد.
وتابع: "ربما نحن في هذا العصر أشد احتياجًا من العصر السابق، لتفسير جديد، لأن العصر الآن العلم غير الأول تقدم التقنيات والاتصالات والمعارف والعلوم التي ظهرت في عصرنا يجعلنا نحن في أشد الحاجة إلى تفسير أكثر من العصر السابق، وسيأتي من بعدنا من يحتاج أكثر، ولذلك خير تفسير للقرآن الزمن، لأن القرآن كتاب للزمن كله، القرآن خطاب الله أو الكلمة الأخيرة للعالمين فيظل القرآن موجود إلى قيام الساعة، فالحياة متغيرة، ولذلك برضه سؤال ربما نسبق الأحداث، القرآن كتاب الخلود هل المشكلات خالدة؟ ولا المشكلات متجددة؟ والمطالب أن القرآن يجيب عن هذه المشكلات صحيح في جزء كبير من المشكلات القديمة هي موجودة فالنفاق هو النفاق والكفر هو الكفر وكذا إلى آخره".
وقال أستاذ التفسير وعميد كلية الدراسات العليا الأسبق بجامعة الأزهر، إن القضايا الاجتماعية والسنة الاجتماعية قضايا متغيرة، وكتاب الخلود (القرآن) لازم يجيب عن هذه القضايا التي كانت مطروحة قديمًا والتي موجود نماذج منها الآن وعما يستجد.
وأضاف "هل نحن في التفاسير الجديدة للقرآن استطعنا أن نترك هذا الباب ونقول بأن كتاب الخلود يصلح أن يجيب عن كل المشكلات؟ هو صالح طبعا لكن أتكلم هل نحن وظفنا كتاب الخلود لكي يجيب عن المشاكل المعاصرة؟ ولا القرآن في وادي ونحن في وادي آخر؟".
ولفت إلى أنه قبل وضع حلول للمنهج الأمثل لتفسير القرآن، لابد من البحث عن المشكلة، مردفا: "لازم نبحث عن الداء أولا، فالداء ذكرت نقطة منه أن محمد عبده وجد أن الذين يكتبون في التفاسير السابقة للخاصة وليست لعامة المسلمين، المشكلة الثانية أن كل مفسر يكتب بثقافة عصره، فتغلب عليه أحيانا الروايات لما نعرض للمدارس التفسيرية منذ أن نشأت إلى الآن نتجد مثلا المدرسة المتسلفة أو السلفية، تجد بين تفسيرها للقرآن وبين الواقع انفصام، ويفسر الآيات بعيدًا عن الواقع، فهو غير قادر على جذب المجتمع المعاصر إلى القرآن، لأنه لا يجد فيه نفسه".
ولفت أستاذ التفسير وعميد كلية الدراسات العليا الأسبق بجامعة الأزهر، إلى أن أشهر التفاسير المتداولة والتي كان يشتريها الناس، تفسير ابن كثير، عيبه أنه كل نقل ومدرسة مليئة بالإسرائيليات ومليئة بالخرافات.
وأضاف "يعني هل تتصور مثلا إنه يقول لك سورة الأحزاب كانت بمقدار سورة البقرة فنسخ الله منها إلى أن صارت هكذا، يعني معنى ذلك أن سورة الأحزاب كانت 40 صفحة، فجاء نسخ لـ 35 صفحة".
وأردف: "ورواية يذكرها ابن كثير، وهي رواية غير صحيحة ورواية منكرة، هكذا كانت مدرسة ابن كثير، ومن قبله الطبري، لأنه اختصار للطبري، عيبها الإسرائيليات الكثيرة في هذه التفاسير، ولذلك بعض العلماء نقل أن تفسير الطبري كان ينقله واحد اسمه يحيى كذا يعني زائغ الاعتقاد، فكان يدس في التفسير الإسرائيليات والخرافات إلى آخره فدي مدرسة".
وقال إن مدرسة القرطبي في التفسير، مغرقة جدا في قضايا فقهية كانت تلائم عصره، لكن ربما هذه القضايا الآن لا تلائم عصرنا، فيستدلوا ببعض الآيات كما سنطرق فيما بعد على أنه يجوز نكاح اليتيمة الصغيرة".
وأضاف : "طبعا اليتم قبل البلوغ فلما اتجوز اليتيم قبل البلوغ يعني 5 سنين أو 4 سنين، وتجد بعض الدعاة الآن، وبعد ما نتعرض يقولك أيوة إذا كانت تطيق أو لا تطيق كلام لا يتقبله المنطق العصر الذي نعيش فيه".
ولفت إلى أن التفاسير المعاصرة مثلا "ظلال القرآن" كتب بنفس أديب، لكن هذا الكتاب عيبه أمرين خطيرين جدا، الأمر الأول أنه اعتمد في الروايات على ابن كثير وحده فقط، والأمر التاني أنه ملأ الكتاب بقضايا فكرية خربت العالم إلى اليوم، مصطلح الجاهلية مصطلح الكفر مجتمع إسلامي الدولة الكافرة المجتمع الجاهلي الدولة الجاهلية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة