قالت الناقدة الفنية ناهد صلاح إن الموسم الدرامى هذا العام شديد المنافسة للغاية، وهو ما وضح في أولى الحلقات التي عرضت للمسلسلات، مضيفة إن الجواب يظهر من عنوانه والحلقات الأولى أكدت على وجود أفكار جديدة ومشاركة للمواهب في مكانها الصحيح.
وتابعت الناقدة الفنية في تصريحاتها لـ"تليفزيوم اليوم السابع"، إن الجمهور المصرى كان منتظرًا مسلسل الحشاشين بفارغ الصبر، وذلك بسبب طاقم العمل الضخم، متابعة إن الحلقة الأولى كان إيقاعها سريع، وبها مباراة تمثيلية في كل المشاهد التي جمعت بين الفنان كريم عبد العزيز وكل المشاركين في العمل.
وأضافت الناقدة الفنية في تصريحاتها إن الحلقة الأولى من مسلسل لحظة غضب أوضحت إن السيناريو أكثر من رائع، موجهة تحية لمهاب طارق على هذا السيناريو المميز، والمشاعر النفسية الجارفة التي يجسدها النجوم.
وجاءت هذه التصريحات فى تغطية خاصة بثها"تليفزيون اليوم السابع"، من إعداد إسراء عبد القادر، وتقديم جرمين شلبى".
وكانت قد نجح
مسلسل الحشاشين في وضع المُشاهد أمام حالة مميزة لعمل مُرتقب ومميز استطاع القائمون عليه فى وضع الجمهور أمام حالة من الترقب منذ الوهلة الأولى، وذلك بعدما حاولوا تعريف المشاهدين بالفترة الزمنية والظروف التي مهدت لظهور طائفة الحشاشين، مثلما حصل بداية العمل باستعراض تاريخ الدولة الإسلامية منذ البداية، حتى ظهور حسن الصباح فى القرن الحادى عشر.
وتضمن تتر البداية شرح التاريخ الإسلامى، من بعثة النبى محمد - صلى الله عليه وسلم- وصولاً بالخلفاء الأربعة، ومن ثم تقسيم المسلمين إلى سنة وشيعة، ومذاهب ودول متناحرة، ومن خلافة راشدة ورشيدة إلى خلافة أموية، ومنها إلى خلافة عباسية، وبالتالى كل خلافة بعد الخلافة الراشدة كانت تنتقم من الخلافة التى تسبقها.
ثم بدأت الأحداث في الإثارة بصورة أكبر، إذ شهدت الحلقة ظهور مبعوث من ملك فرنسا إلى قلعة آلموت التى يقودها حسن الصباح الذى يلعب دوره
كريم عبد العزيز، وذلك برسالة مفادها طلب ملك فرنسا منهم أن يدينوا بالولاء له هم وكل من في القلعة، إلا أن أحمد عيد الذى يلعب دور الذراع اليمنى لـ حسن الصباح بادره بجملة: "قلعة آلموت ولاؤها لسيدها فقط".
بعد ذلك ظهر
حسن الصباح (كريم عبد العزيز) ورد على سؤال مبعوث ملك فرنسا حينما استغرب من قوة قلعة آلموت بسخرية وقال: "قلعة بين الجبال قوتها إيه" ليقول حسن الصباح موجهاً كلامه لأحد جنود الحشاشين: "انت تعمل أي حاجة فداء الدعوة"، ويرد الجندي بالسمع والطاعة لصاحب مفتاح الجنة كما يتم وصف الصباح.