يتعرض قصر كنسينجتون لضغوط متزايدة لنشر الصورة الأصلية لعيد الأم لأميرة ويلز كيت ميدلتون، بعد أن اعترفت أميرة ويلز بأنها قامت بتحرير الصورة العائلية.
كيت ميدلتون وأسرتها
وواجه القصر فى البداية دعوات للكشف عن الحقيقة وراء الصورة بعد أن قامت وكالات الصور الكبرى فى العالم، بما فى ذلك رابطة الصحافة، بالقول إن الصورة تم التلاعب بها رقميًا، وفقاً لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
واعترفت كيت بأنها قامت بتحرير الصورة وأصدرت اعتذارًا شخصيًا عن أى ارتباك تسببت فيه، وكانت صورة الأم لثلاثة أطفال مع الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس أول صورة رسمية يتم نشرها للأميرة منذ خضوعها "لجراحة البطن المخطط لها" فى يناير.
وقالت كيت، فى بيان على وسائل التواصل الاجتماعي: "مثل العديد من المصورين الهواة، أقوم أحيانًا بإجراء تجارب التعديل على الصور، أردت أن أعرب عن اعتذارى عن أى ارتباك تسببت فيه الصورة العائلية التى شاركناها بالأمس، أتمنى أن يكون كل من يحتفل بعيد الأم سعيدًا جدًا. ج'
التوضيح
وفى حين تحملت الأميرة علنا مسؤولية تغيير الصورة، وقال قصر كنسينغتون فى لندن إنه لن يعيد إصدار الصورة غير المعدلة لكيت وأطفالها.
وقال خبير العلاقات العامة مارك بوركوفسكي: "من المعقول أنها فى المنزل تلعب بالكمبيوتر وتستخدم أداة الذكاء الاصطناعي، ولكن إذا كانوا سيستعيدون حقًا أى نوع من الثقة، فيجب عليهم نشر الصورة غير المعدلة، فلن يكون الأمر سيئًا للغاية إذا لقد قاموا فقط ببعض التعديلات.