قضى عيد شيحة، 40 عامًا من عمره فى صناعة الكنافة داخل قريته فى مركز ومدينة العياط، حيث تعلم المهنة منذ صغره، وواصل مسيرته فيها بمساندة أربعة من أبنائه، ليحافظ على تاريخه فيها.
وعن بداياته مع تصنيع الكنافة، قال "عيد" صاحب الـ66 عامًا إنه تعلم صناعة الكنافة على يد أحد أبناء القرية منذ صغره، ومع مرور الوقت احترف المهنة وأتقنها واستقل بذاته، مشيرًا خلال حديثه لـ"اليوم السابع" إلى أنه عاش عمره كله فى صناعة الكنافة، وعلم المهنة لعدد من أبنائه؛ ليحافظ عليها.
وأضاف "عيد" أنه يصنع الكنافة طوال العام لمن يطلبها من زبائنه، الذين يأتونه من جميع قرى مركز ومدينة العياط، مشيرًا إلى أنه يحافظ على الفرن البلدى، الذى بناه من الطوب والطمى، ولا يهدمه بعد انتهاء شهر رمضان؛ ليتمكن من صناعة الكنافة طوال العام.