أكبر مانح للمحافظين البريطانى عن النائبة ديان أبوت: تجعلك تكره النساء السود

الثلاثاء، 12 مارس 2024 01:15 م
أكبر مانح للمحافظين البريطانى عن النائبة ديان أبوت: تجعلك تكره النساء السود فرانك هيستر - أكبر مانح لحزب المحافظين البريطانى
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال أكبر مانح لحزب المحافظين البريطانى لزملائه إن النظر إلى النائبة البريطانية العمالية، ديان أبوت يجعلك "ترغب فى كراهية جميع النساء السود"، وقال إنه "يجب إطلاق النار عليها"، حسبما كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية.

 

وقال فرانك هيستر، الذى قدم 10 ملايين جنيه استرلينى إلى حزب المحافظين فى العام الماضى، فى الاجتماع إنه لا يكره جميع النساء السود. لكنه قال إن رؤية أبوت، وهى أول وأقدم نائبة سوداء في البرلمان البريطانى، على شاشة التلفزيون تعنى "أنك تريد فقط أن تكره جميع النساء السود لأنها موجودة هناك".

 

كما دعا جميع العاملين "الأجانب" معه للدفاع عن نفسه ضد الادعاءات عبر الإنترنت بأنه أدلى بتصريحات عنصرية. وقال خلال هذا الاجتماع، أنه يمقت العنصرية وأخبر فريقه أن تقدمهم لن يعتمد "على لون بشرتك أو أصلك العرقى أو موطن والديك".

 

ومع ذلك، قال أيضًا: "إننا نغضب من حقيقة أن جميع فتياتنا الصينيات يجلسن معًا فى الزاوية الآسيوية".

 

وأثارت هذه التصريحات تساؤلات حول سلوك مكان العمل والكفاءة المهنية للرجل الذى ستساعد أمواله فى تمويل حملة الانتخابات البريطانية العامة لحزب المحافظين.

 

وأعطى هيستر 5 ملايين جنيه إسترلينى لحزب المحافظين فى مايو 2023 وأعلن هذا الشهر عن تبرع إضافى بقيمة 5 ملايين جنيه إسترلينى، والذى قبله الحزب من شركته فى نوفمبر من العام الماضي. ومع بقاء أشهر قبل الانتخابات العامة المقبلة، أكد متحدث باسم الحزب أنه أصبح الآن "أكبر مانح له على الإطلاق".

 

ودعا حزب العمال المحافظين إلى إعادة التبرع بقيمة 10 ملايين جنيه إسترلينى من هيستر وشركته.

 

وبعد نشر هذه التصريحات، قال بيان صادر عن الشراكة عبر المحيط الهادئ أن هيستر "يقبل أنه كان فظًا تجاه ديان أبوت فى اجتماع خاص قبل عدة سنوات، لكن انتقاداته لا علاقة لها بجنسها أو لون بشرتها". وقال البيان أن هيستر يمقت العنصرية "لأسباب ليس أقلها أنه عاشها كطفل لمهاجرين أيرلنديين فى السبعينيات".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة