أجري اليوم السابع، بثا مباشرا من أمام مستشفى بوسط محافظة الاسكندرية، التي يتلقي بها اللاعب أحمد رفعت لاعب نادي فيوتشر العلاج داخل غرفة العناية المركزة بمستشفى بالقرب من ستاد الإسكندرية.
وكانت آخر مستجدات حالة أحمد رفعت، إن الحالة مازالت غير مستقرة ويحتاج لدعوات ملايين المصريين، ولم يتمكن الطاقم الطبى من نقل اللاعب إلى مستشفى متخصصة فى أمراض القلب حتى الان، نظرًا لوجود خطورة على حياة اللاعب فى حال نقله فى ظل عدم استقرار حالته.
وكشف أحد المصادر الطبية بالمستشفي، أن اللاعب أحمد رفعت، تم عمل الإجراءات الطبية اللازمة، حتى تم استعادة ضربات القلب ونقله إلى قسم العناية المركزة، تحت المتابعة الطبية، وأن اللاعب حاليًا على جهاز التنفس الصناعي تحت ملاحظة طبية دقيقة لأن حالته حرجة وغير مستقرة.. ونأمل من الله إن محبيه يدعو له بالشفاء.
حالة من الفزع سيطرت على الجماهير المصرية بشكل عام وعشاق الساحرة المستديرة بشكل خاص، بعد السقوط المفاجئ لأحمد رفعت صانع ألعاب مودرن فيوتشر خلال مباراة فريقه أمام الاتحاد السكندرى حيث سقط اللاعب مغشياً عليه بشكل مفاجئ دون أى تدخلات، وهو ما أثار حالة من الرعب بين زملائه.
وفور سقوطه على أرض الملعب هرعت الأجهزة الطبية إلى اللاعب لإعادته إلى الوعى لكن دون جدوى بسبب توقف عضلة القلب، وعلى الفور تم نقله إلى أحد المستشفيات القريبة من استاد الإسكندرية الذى كان يشهد اللقاء، وبعد محاولات مكثفة من الأطباء بدأ اللاعب فى استعادة وعيه بشكل تدريجى، بعدما توقف قلبه لفترة وصلت إلى ساعة ونصف تقريباً.
واطمأن الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، على حالة لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي مودرن فيوتشر أحمد رفعت، وتواصل مع الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لنقل الصورة عن وضعه الصحي، وذلك على خلفية تعرضه أمس لحالة هبوط في الدورة الدموية وأزمة قلبية أثناء مشاركته في مباراة الاتحاد ومودرن فيوتشر باستاد الإسكندرية.
وتبين أن اللاعب أحمد رفعت سقط بصورة مفاجئة أثناء مجريات الشوط الثاني من المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي بين فريق الاتحاد السكندري وفيوتشر، وكانت الأجهزة الفنية استدعت سيارة إسعاف انتقلت الى داخل أرضية الملعب لنقل اللاعب لأحد المستشفيات القريبة، إذ سقط اللاعب بصورة مفاجئة دون أى تدخل أو مشاركة فى اللعبة ،ويجري الآن تقديم الإسعافات اللازمة .
