قال مركز الأزهر العالمى للفتوى الالكترونية انه من المعلوم شرعًا أن وقت وجوب الصوم يبدأ بطلوع الفجر الصادق، فيجب حينئذ الإمساك عن المفطرات، أما مدفع الإمساك الذي تعارف عليه الناس فهو تنبيه لاقتراب وقت الفجر؛ ومن ثمَّ فلا يترتب عليه حكم شرعيّ؛ لأن وقت الصوم يبدأ بطلوع الفجر الصادق، والنبي ﷺ أرشد صحابته إلى ذلك فقال: «كُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُؤَذِّنَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ، فَإِنَّهُ لاَ يُؤَذِّنُ حَتَّى يَطْلُعَ الفَجْرُ» أخرجه البخاري.
وعليه؛ فلا بأس بأن يأكل الإنسانُ أو يشربَ بعد إطلاق مدفع الإمساك وقبل أذان الفجر، فإذا أذن الفجر فقد وجب الإمساك عن المفطرات.
واشار مركز الازهر للفتوى انه كان سيدنا رسول الله ﷺ أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن. [صحيح البخاري].
وتابع :للصلاة في الصف الأول وميامن الصفوف فضل عظيم، حثنا سيدنا رسول الله ﷺ على اغتنامه بقوله: «إنَّ اللَّهَ وملائِكتَهُ يصلُّونَ على الصَّفِّ الأوَّلِ» [سنن ابن ماجه].
وقوله ﷺ: «إنَّ اللَّهَ وملائِكَتَهُ يصلُّونَ على مَيامنِ الصُّفوفِ» [الترغيب والترهيب] .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة