يسافر وزير الخارجية الإسبانى ، خوسيه مانويل ألباريس، اليوم إلى الأردن في جولة تشمل زيارة مصر يسعى فيها لبحث الوضع فى قطاع غزة وسبل إنهاء الحرب.
يقوم ألباريس بزيارته الثالثة إلى الشرق الأوسط بعد سفره في أوائل شهر فبراير إلى عدة دول في الخليج العربي لتعزيز الحلول الدبلوماسية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حسبما قالت صحيفة لاراثون الإسبانية.
وسيلتقي في هذه المناسبة بوزيري خارجية الأردن ومصر، أيمن الصفدي و سامح شكري ، وقالت الصحيفة إن الدولتين تلعبان دوراً رئيسياً في المفاوضات الجارية لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وسيصل البارس إلى العاصمة الأردنية عمان، وسيشارك فى حفل إفطار دعاه إليه نظيره ، "وهو ما يرمز إلى الصداقة العميقة من خلال مشاركة المائدة" في العالم الإسلامي حيث يحتفل بشهر رمضان الكريم ، حسبما ذكرت الخارجية في بيان.
كما سيعقد الوزيران اجتماعًا لمناقشة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وسيلتقي ألباريس لاحقًا مع عمال الإغاثة الإسبان في البلاد ويزور مخيم اللاجئين التابع للأونروا في الأردن.
وفي يوم الأربعاء 13 مارس ، سيصل ألبارس إلى مصر حيث يخطط لعقد اجتماع في القاهرة مع مسئولى الأمم المتحدة الذين يقومون بعملهم في البلاد ، وسيجتمع الوزير الإسباني مع نظيره سامح شكري لبحث الحلول المختلفة التي يتم النظر فيها لإعطاء دفعة جديدة للسلام وكيف يمكن للبلدين المساهمة بشكل مشترك في تسهيل هذا الهدف.
ومن المقرر أن يظهر البارس وشكري أمام وسائل الإعلام بعد إجراء المشاورات السياسية بين البلدين في وقت مبكر من صباح الخميس 14 مارس.
كما سيستقبل وزير الخارجية الإسباني الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط وممثلي هذه المنظمة التي كانت من أوائل الذين تبنوا الاقتراح الإسباني لعقد المؤتمر الدولي للسلام والذي سيصل إليه لاحقا.
ويعتزم الباريس اختتام يومه في القاهرة باجتماع مع مراسلي وسائل الإعلام الإسبانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة