أحمد العوضى فى حواره لـ اليوم السابع: حق عرب ملىء بالمفاجآت.. النجاح فى السينما والدراما بنفس القدر معادلة صعبة.. تعلمت من "نوتة" الأستاذ نور الشريف كيفية بناء الشخصية.. وتجربتى فى إذاعة 9090 مميزة

الأربعاء، 13 مارس 2024 06:00 م
أحمد العوضى فى حواره لـ اليوم السابع: حق عرب ملىء بالمفاجآت.. النجاح فى السينما والدراما بنفس القدر معادلة صعبة.. تعلمت من "نوتة" الأستاذ نور الشريف كيفية بناء الشخصية.. وتجربتى فى إذاعة 9090 مميزة أحمد العوضى
حوار - ذكى مكاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
النجاح فى السينما والدراما بنفس القدر معادلة صعبة.. تعلمت من «نوتة» الأستاذ نور الشريف كيفية بناء الشخصية.. تجربتى فى أول مسلسلاتى الإذاعية على راديو 9090 مميزة
 
اعتاد النجم أحمد العوضى تحقيق نسب مشاهدة كبيرة بأعماله التى صارت محل انتظار وترقب من قبل جمهوره ومحبيه ممن ينتظرون فى أدواره وجبة دسمة سواء من خلال القالب الدرامى المميز لأحداثها أو اللزمات التى تصاحب شخوصه، ما يجعل مسلسل «حق عرب» الذى يخوض به أولى بطولاته الدرامية التليفزيونية بصورة منفردة من أبرز مسلسلات رمضان الجارى، سواء لجماهيريته أو الدراما التى يتميز بها العمل، وهو ما دفعنا لإجراء حوار خاص معه تحدثنا معه فيه عن أمور عديدة مثلما يظهر فى السطور التالية.
 

هل كنت تتوقع ردود الفعل الكبيرة على المسلسل منذ اللحظة الأولى لطرح برومو العمل وعرض الحلقة الأولى؟

تعودت خلال أى دور على بذل قصارى مجهودى من أجل خروجه بالشكل الملائم للجمهور الذى أصفهم بـ«إخواتى» دائما، وأسعد أنهم دوما خير سند لى وفى ظهرى، ما يجعلنى أحاول أكثر كى أرضيهم بأفضل مما يتوقعون.
 

هل خفت وشعرت بمسؤولية أكبر بعدما حقق البرومو نسب مشاهدات تخطت 5 ملايين فى أقل من 3 أيام؟

ليس خوفا بمعنى الكلمة، ولكن شعرت بمسؤولية أكبر، لأن هناك جمهورا كبيرا ينتظر، وهذا ما أشعر به فى كل عمل، لأننى لولا وجود أناس يحبونى وينتظرون أعمالى لما وصلت إلى ما حققته مطلقا، ما جعلنى مهتما أكثر بكل التفاصيل فى عمل يليق بطموحات المشاهدين.
 

شهد تصوير المسلسل كواليس لم تكن سهلة منها دخولك المستشفى.. ماذا شعرت وقتها؟ 

لم أكن أتخيل ردود الأفعال الكبيرة التى حصلت بعد الأزمة الصحية التى أصابتنى، ما زادنى إصرارا على العودة بقوة، والأمر كله كان عبارة عن نزلة برد ولكننى أهملت فى نفسى وحملت عليها بمعنى أصح، لرغبتى فى التركيز على العمل، وهو ما ضرنى وبناء عليه دخلت المستشفى، ثم خرجت منه وكلى تركيز بصورة أكبر وحماس لتنفيذ مشاهد العمل بأعلى حرفية.
 

اعتدت على تنفيذ مشاهد الأكشن بنفسك.. هل إصابتك فى التصوير جعلتك تستعين بدوبلير؟

لا نهائيا، فقد عدت لتنفيذ المشاهد فى الوقت الذى كنت فيه أستطيع التصوير بالشكل الأمثل، وبالمناسبة العمل عبارة عن حدوتة مميزة لا تقتصر على الأكشن فقط، وإنما هناك القصة الرومانسية والمشاهد الدرامية الصعبة فى خط درامى سيتطور مع عرض الحلقات تباعا.
 

جمهورك بات معتادا على لزمات معينة لكل شخصية سواء هشام عشماوى أو الخديوى أو الكوماندا.. هل عرب السويركى يصاحبه لزمات مختلفة؟

بالتأكيد، هناك مفاجآت عديدة، منها ما ظهر فى البرومو، مثل وحدوا الواحد، وغيرها من اللزمات التى أتمنى أن تلقى إعجاب الجمهور مثلما حدث مع جملة «على الله حكايتك»، وغيرها من الجُمل.
 

هل تشارك فى كتابة تلك الجمل مع مؤلف العمل؟

الشخصية من إبداع مؤلف العمل، ولكن مذاكرة الشخصية وإضفاء لمسات عليها وظيفة الممثل بالتعاون مع المخرج والمؤلف، وكل لزمات الشخصيات كانت من تأليفى، وكما سبق وذكرت تلك الجمل من شخصيات حقيقية قابلتها فى الشارع، سواء حينما قدمت شخصية بروسلى التى تصدرت وقتها التريند أو غيرها من الشخصيات التى قدمتها.
 

من أين تعلمت بناء الشخصية بهذا الشكل؟

تشرفت أن تعلمت هذا الأمر من الراحل نور الشريف، فقد كنت أرى عنده كراسة أشبه بـ«نوتة صغيرة»، يكتب فيها ملاحظات على شخصيات يشاهدها فى الحقيقة، وكان يخبرنى أن تلك الملاحظات ستساعده مع الأدوار التى يقدمها، لأنها تكون طبيعية حينما يقدمها ومبنية على واقع.
 

المسلسل به صراعات عديدة مثل صراعك مع وليد فواز فى أول تعاون بينكما، بالإضافة لـ دنيا المصرى التى تشاركك للمرة الثانية بعد مسلسل ضرب نار، ودينا فؤاد التى تتعاون معك للمرة الثالثة.. حدثنا عن ذلك؟

العمل يتضمن فنانين كبار بالفعل، وكل منهم سيظهر بشكل مغاير خلال الأحداث، ومثلما ذكرت بخصوص وليد فواز فإنه يخبئ مفاجآت عديدة، ويجمعنا صراع كبير بأحداث المسلسل، بالإضافة إلى دنيا المصرى التى تظهر بصورة مغايرة تماما عما ظهرت عليه بالعمل الماضى فى مسلسل «ضرب نار»، أيضا دينا فؤاد حيث عملنا معا وبيننا كيميا مميزة ظهرت بأعمال مثل «اللى ما لوش كبير» وقبلها «الاختيار»، بالإضافة إلى الفنانين الكبار أمثال رياض الخولى ووفاء عامر، لذا أعد الجمهور بمفاجآت عديدة خلال أحداث العمل.
 

من الدراما إلى السينما، حيث شهد العام الجارى أولى بطولاتك فيها.. هل تشعر بأن 2024 عام حاسم بالنسبة لك؟

بالتأكيد، فقد بدأ بأولى بطولاتى فى عالم السينما، مع فيلم «الإسكندرانى» الذى أعتز به جدا خاصة أنه من تأليف كاتب كبير مثل أسامة أنور عكاشة وإخراج المميز فى صناعة السينما خالد يوسف، بالتالى كان مميزا بالنسبة لى خاصة أن العمل تكلل بالنجاح، الأمر الذى ظهر مع أرقام الإيرادات التى اقتربت من 30 مليون جنيه، وبالتالى هو عام أسعد به وأتمنى أن يستمر التوفيق معى فى مسلسل «حق عرب».
 

ما الأقرب لك السينما أم الدراما التليفزيونية؟

بالتأكيد الدراما، فرغم محبتى الشديدة للسينما وعشقى لها، ومحبتى أن يكون لى تاريخ فيها، ولكن الدراما لها فى قلبى مكانة أكبر عن السينما، ربما بسبب أن بدايتى كانت فيها، ولأن التليفزيون فى كل بيت، وبالتالى العمل يمكن مشاهدته من قبل الجميع، وبإمكانه عمل حالة خاصة ومميزة بين الجميع، ولكن هذا لا يعنى أننى لا أتمنى عمل تاريخ كبير فى الاثنين، فالنجاح فى السينما والدراما بنفس القدر أمر ليس سهلا تماما، فهناك فنانون قلائل استطاعوا النجاح بنفس القدر فى الاثنين، وأتمنى أن أكون منهم، وهو ما يستلزم مجهودا مضاعفا.
 

هل تصدر العمل للتريندات على السوشيال ميديا يعد مقياس النجاح بالنسبة لك؟

النجاح على السوشيال ميديا «طعمه حلو ويفرح» مع تصدر اسم المسلسل التريند وله مؤشر، لكنه فى النهاية يبقى من ضمن عناصر أخرى تعكس نجاح العمل وأهمها رأى رجل الشارع، فحينما أسير فى الشارع وأجد الرجل البسيط يحيينى ويتحدث معى عن المسلسل أشعر أن العمل حقق المرجو ونجح.
 

ولكن هناك من ينتقدك بحجة أنك لا تجيد إلا الأدوار فى الدراما الشعبية.. فما رأيك؟

أحترم أى نقد، ولكن هل دورى بمسلسل «الاختيار» مع شخصية هشام عشماوى ينتمى لنوعية الدراما الشعبية، كما أن كل دور أقدمه أعتقد أنه غير مكرر لما قبله، وإلا ما كان حقق أى نجاح وكانت الناس شعرت بالملل منى.
 

أيضا رمضان يشهد تجربة إذاعية لك مع أول مسلسلاتك فى الراديو 9090 حدثنا عن تلك التجربة؟

مسلسل «جريمة نص الليل» تجربة مميزة أحببتها جدا، خاصة أن الراديو 9090 له مكانة كبير فى قلبى، والوقوف أمام ميكروفون الإذاعة فى حد ذاته تجربة جديدة علىّ وسعدت بها جدا.








الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة