مسلسل الحشاشين الحلقة 3 .. طرد حسن الصباح من القاهرة ونجاته من الغرق

الأربعاء، 13 مارس 2024 10:02 م
مسلسل الحشاشين الحلقة 3 .. طرد حسن الصباح من القاهرة ونجاته من الغرق مسلسل الحشاشين الحلقة 3
ذكى مكاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الحلقة الـ 3 من مسلسل الحشاشين شهدت طرد حسن الصباح – كريم عبد العزيز من مصر على يد الوزير بدر الدين الجمالى، وذلك بعدما أصر الأخير على ذلك وخيّره ما بين قطع رأسه أو نفيه بشرط إرسال الرسائل إلى أتباعه خارج مصر بأن الحق مع المستعلى ولي العهد وليس نزار، ليقوم الصباح بحيلة ممثلة فى إرسال رسائل مع الحمام مع خروجه من القاهرة كما اتفق مع بدر الدين الجمالى، ولكنه اتفق سراً مع مساعده على قتل الحمام وعدم وصوله إلى أتباعه.
 
إثارة الحلقة 3 من مسلسل الحشاشين تواصلت وزادت ذروتها بصورة كبيرة، مع مواجهة مركب حسن الصباح عاصفة شديدة كادت تتسبب فى غرقه إلا أنه أنقذ أحد ركابها كما وقف على مقدمة المركب وردد كلمات بعدها هدأت الريح ليخبر الطاقم أن روح الأمير نزار سبب نجاتهم، وهو ما جعلهم يصبحوا من مريديه على الفور وأتباعه، ثم طلب منهم التوجه لـ عكا وعدم السفر إلى المغرب.
 
الإثارة تواصلت فى نهاية الحلقة مع كشف زوجته ميرنا نور الدين عن حيلته الممثلة فى أنه كان يقرأ بكتاب عن مواقيت الريح والعواصف، ليكشف ذلك عن أن ما سبق كان حيلة منه وكان على علم بهدوء الرياح فى وقت معين.
 
وكانت الحلقة الـ 3 من مسلسل الحشاشين بدأت بنجاح حسن الصباح فى الوصول إلى مبتغاه ومقابلة الخليفة الفاطمي المستنصر بالله، ثم سأله عمن سيخلفه ليخبره بأنه الأمير نزار، كما دخل عليهم الوزير بدر الدين الجمالى مستغرباً من وصول حسن الصباح إلى مبتغاه، إلا أنه اصطدم بتوصية السلطان على حسن الصباح، ثم تطورت الأحداث مع ملك شاه الذى يجسد دوره الفنان إسلام جمال، والذى استطاع الوصول لكرسي حكم السلاجقة رغم تحديات عمه حيث استطاع التغلب عليه وهزيمته.
 
ثم تطورت الحلقة الـ 3 من مسلسل الحشاشين فى أحداثها المثيرة مع موت الخليفة المستنصر بالله، ورغم أنه كان أعلم حسن الصباح بأن الخلافة ستكون لابنه نزار، إلا أن بدر الدين الجمالى وزيره نجح فى مبتغاه وزوّر الوصية لصالح زوج ابنته المستعلى بالله، ثم تم قتل نزار بن المستنصر بعدها، وهو ما جعل حسن الصباح – كريم عبد العزيز – يبوح لزوجته بأن الأمر قد حسم وأن قتل نزار هو بداية لخروج ما يفكر به إلى النور، فهو الذى سيدعو لصاحب الحق المقتول نزار، فى كل الأمصار ويجمع المريدين من أجل تطبيق ما يفكر فيه ليبدأ عهدا جديدا لا يفصل بينه وبين الناس فيه أمير أو قائد، فسيكون هو القائد لأتباع ومريدين يحاولون جميعاً الانتصار لصاحب الحق المتوفى نزار.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة