تناولت الصحف العالمية اليوم عدد من القضايا أبرزها مواجهة ترامب وبايدن رسميا للمرة الثانية فى انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024.
الصحف الأمريكية:
رسميا.. بايدن وترامب يتواجهان للمرة الثانية في انتخابات الرئاسة الامريكية 2024
حصل الرئيس الامريكي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب على الترشيحات الرئاسية للحزب الديمقراطي والجمهوري على التوالي، للمنافسة على 4 سنوات جديدة في البيت الأبيض في الانتخابات الامريكية 2024، وفقا لشبكة ايه بي سي.
وفقا للشبكة الامريكية تشكل النتائج الأخيرة بداية رسمية للمعركة المستمرة منذ ما يقرب من 8 شهور بعد اقصر انتخابات تمهيدية رئاسية شهدت منافسة شديدة منذ أن بدأت عملية الترشيح الحديثة في السبعينات.
من المتوقع أن تدور مباراة العودة بين بايدن وترامب حول نفس الولايات المتأرجحة وقضايا مماثلة كما في عام 2020، بما في ذلك الهجرة والاقتصاد والقيم الديمقراطية، كما سيكون الإجهاض والقدرة على الإنجاب من بؤر التوتر إلى جانب التضخم والسياسة الخارجية.
أجريت الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، الثلاثاء، في ثلاث ولايات هي جورجيا ومسيسيبي وواشنطن بالإضافة إلى جزر ماريانا الشمالية في تصويت للديمقراطيين المقيمين في الخارج.
وفي منشور على منصة التواصل الاجتماعي X، احتفل بايدن بوضعه كمرشح افتراضي لحزبه الديمقراطي واصفا الامر بـ "وقت الاختيار" في مقطع فيديو جديد لحملته، وقال الرئيس الأمريكي: "اليوم هو يوم الدعوة للعمل.. بصوتكم، بقوتكم، بتصويتكم - في نوفمبر، سنصوت بأرقام قياسية، ويمكننا أن نفعل ذلك، لدينا القدرة على القيام بذلك.. هل أنت جاهز؟ هل أنت مستعد للدفاع عن الديمقراطية؟ هل أنت مستعد لحماية حريتنا؟ هل أنتم مستعدون للفوز في هذه الانتخابات؟"
ومن جهة الجمهوريين، نشرت حملة ترامب مقطع فيديو على X للرئيس السابق في وقت لاحق من يوم الثلاثاء، بعد وقت قصير من حصوله على الترشيح، قال فيه ترامب: "كان هذا يومًا عظيمًا من النصر. كان الأسبوع الماضي حدثًا مميزًا للغاية – الثلاثاء الكبير – ولكن علينا الآن العودة إلى العمل لأن لدينا أسوأ رئيس في تاريخ البلاد. اسمه جو بايدن، ويشار إليه أحيانًا باسم جو بايدن المحتال، ولا بد من هزيمته".
معركة مساعدات إسرائيل في الكونجرس تشتعل مجددا بسبب رفح.. اكسيوس يكشف التفاصيل
أثار شبح الغزو الإسرائيلي لرفح جدل متجدد بين الديمقراطيين في واشنطن حول ما إذا كان ينبغي ربط المساعدات المقدمة لتل ابيب بأوضاع حقوق الإنسان وسط خلاف متزايد بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن العملية التي يخشي المسؤولون والمشرعون الامريكيون أن تكون كارثة على حقوق الانسان.
ووفقا لموقع اكسيوس، أرسلت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ التقدميين بقيادة السيناتور بيرني ساندرز رسالة إلى بايدن تطالبه بربط المساعدات بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وجاء في الرسالة: "نحثكم على أن توضحوا الفشل في توسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية على الفور وبشكل كبير وتسهيل توصيل المساعدات الآمنة في جميع أنحاء غزة سيؤدي إلى عواقب وخيمة".
وتأتي الرسالة بعد دعوة من مجموعة من الديمقراطيين في مجلس النواب الأسبوع الماضي لبايدن للنظر في تعليق المساعدات إذا غزت إسرائيل رفح.
وتركز الرسالتان على مذكرة الأمن القومي التي وقعها بايدن الشهر الماضي والتي تطالب إسرائيل بالالتزام بالقانون الدولي في استخدامها للأسلحة الأمريكية والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
أشار بايدن في الأيام الأخيرة إلى معارضته لاستراتيجية الحرب التي ينتهجها نتنياهو حتى عندما أكد دعمه لإسرائيل في حربها
في الوقت نفسه، أكد العديد من التقدميين لموقع أكسيوس إن بعض الشروط ستكون ضرورية بالنسبة لهم لتقديم الدعم لحزمة المساعدة العسكرية لإسرائيل، قال النائب مارك بوكان وهو ديمقراطي من ولاية ويسكونسن: "مشاهدة الدمار.. إنها مجرد فوضى رهيبة أعتقد أن إدراك ذلك، على مستوى البيت الأبيض، سيكون أمر مهم وهو ما يبحث عنه الناس".
روبرت هور يدلي بشهادته حول تحقيق وثائق بايدن السرية .. وذاكرة جو تثير جدل جديد
أدلى المستشار الأمريكي الخاص روبرت هور الذي اثار جدل سياسي الشهر الماضي بسبب تقرير أشار الى ضعف ذاكرة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بشهادته امام اللجنة القضائية بمجلس النواب وهي احدى اللجان التي تجري تحقيقات في عزل بايدن حيث دافع وقدم تفسيرات لنتائج تحقيقه في تعامل بايدن مع وثائق سرية.
تلقى هور أسئلة من المشرعين لمدة 4 ساعات تقريبا ودخل في مناقشات متوترة خاصة مع الديمقراطيين الذين اتهموه بالحزبية، وقال هور في كلمته الافتتاحية "تقييمي في التقرير بشأن أهمية ذاكرة الرئيس كان ضروريا ودقيقا وعادلا .. لم أزين تفسيري .. ولم أنتقص من حق الرئيس ظلما شرحت للنائب العام قراري وأسبابه وهذا ما طلب مني القيام به"
ورفض هور، المدعي العام الاتحادي السابق لولاية ميريلاند، توجيه اتهامات جنائية ضد الرئيس الامريكي بعد التحقيق الذي استمر لشهور بشأن العثور على وثائق سرية في منزل بايدن ومكتبه السابق.
وقال هور، المنتمي إلى الحزب الجمهوري، إن ذاكرة بايدن وحالته الذهنية لهما صلة باستنتاجاته حول ما إذا كان احتفظ بمعلومات حساسة عن عمد، وخلص التقرير الى ان بايدن سيقدم نفسه على الأرجح امام هيئة المحلفين باعتباره رجل مسن وحسن النية ولديه ذاكرة ضعيفة.
وأظهر نص المقابلة التي أجراها هور مع بايدن في أكتوبر الماضي، أن الرئيس أثار مسألة ذاكرته أولا وأن بايدن أجاب هور مازحا عندما قال إنه سيطرح أسئلة بشأن الأحداث التي وقعت قبل سنوات "أنا شاب، لذا لا توجد مشكلة".، كما أظهر أن بايدن أجاب على العديد من أسئلة هور بحرية، لكنه وجد صعوبة في تذكر تفاصيل معينة، منها تفاصيل ترتبط بالوقت الذي ترك فيه منصب نائب الرئيس.
ومثل هور أمام الكونجرس بعد أسبوع من إلقاء بايدن خطاب حالة الاتحاد وأوضح أن السياسة لم تلعب أي دور في تقريره الذي أثار غضب البيت الأبيض.
الصحف البريطانية
زعيم حزب العمال البريطاني يغازل الناخبين بـ"المساعدة على الموت"..أعرف القصة
تعهد السير كير ستارمر، زعيم حزب العمال البريطاني بأن البرلمان سوف يناقش ويصوت على تغيير قوانين المساعدة على الموت إذا فاز الحزب في الانتخابات البريطانية العامة المقبلة.
واعتبرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن التصويت في البرلمان في عهد زعيم حزب العمال سيكون المرة الأولى التي تتم فيها مناقشة تغيير القانون في عهد رئيس الوزراء لصالح المساعدة على الموت.
في مكالمة هاتفية مع المذيعة التليفزيونية والناشطة في مجال المساعدة على الموت، إستير رانتزن، قال زعيم حزب العمال إنه "شخصيًا يؤيد تغيير القانون" فيما يتعلق بالمساعدة على الموت.
وفي لقطات عرضتها قناة "أي تى فى نيوز"، قال السير كير للناشطة "أعتقد أننا بحاجة إلى توفير الوقت. وسوف نقوم بالالتزام. إستر، أستطيع أن أعطيك هذا الالتزام الآن."
كانت السيدة إستر مناصرة مستمرة للتصويت على الموت بمساعدة طبية منذ تشخيص إصابتها بالسرطان في عام 2023.
وكشفت أنها انضمت إلى جمعية Dignitas السويسرية التي تساعد على الموت للتأكد من أن "الذكريات الأخيرة عني" لعائلتها ليست "مؤلمة" لأنه "إذا شاهدت شخصًا تحبه يموت بشكل سيئ، فإن تلك الذاكرة تمحو كل الأوقات السعيدة".
وأضافت أنه إذا رافقتها عائلتها إلى سويسرا فإن الشرطة "قد تحاكمهم". في الوقت الحاضر، يُحظر الانتحار بمساعدة طبية في إنجلترا وويلز وأيرلندا الشمالية، وعقوبته القصوى السجن 14 عامًا.
وفي اسكتلندا، لا تعتبر هذه جريمة جنائية محددة ولكن المساعدة في وفاة شخص ما يمكن أن تجعل الشخص عرضة لتهم القتل المحتملة.
من المتوقع أن يتم عرض مشروع قانون لجعل المساعدة على الموت قانونيًا في اسكتلندا، والذي قدمه عضو البرلمان الليبرالي الديمقراطي ليام ماك آرثر، أمام هوليرود في الأسابيع المقبلة.
كما حذرت لجنة الصحة والرعاية الاجتماعية من أنه يجب على الحكومة أن تفكر فيما يجب فعله إذا تم تغيير القانون في جزء من المملكة المتحدة.
وقالت إن التشريع في ولاية قضائية واحدة على الأقل يبدو "مرجحًا بشكل متزايد" واقترحت أن تشارك الحكومة بنشاط في المناقشات حول كيفية التعامل مع الاختلافات في القانون.
داونينج ستريت ينتقد تصريح أكبر مانح للمحافظين عن ديان أبوت: عنصرية وخاطئة
وصف مجلس الوزراء البريطاني -داونينج ستريت- التصريحات التي أدلى بها أكبر مانح لحزب المحافظين الحاكم بشأن النائبة العمالية، ديان أبوت بأنها "عنصرية وخاطئة" بعد أن مارس كبار السياسيين من مختلف الأطياف السياسية الضغوط على ريشي سوناك، رئيس الوزراء البريطانى للتدخل، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
وأوضحت الصحيفة أن الوزراء وحزب المحافظين أذعنوا في البداية عن توجيه هذا الانتقاد لتصريحات فرانك هيستر، بعد أن ذكرت صحيفة "الجارديان" أن رجل الأعمال قال في اجتماع عام 2019 إن النظر إلى النائبة أبوت يجعلك "تريد أن تكره جميع النساء السود" و" يجب إطلاق النار عليها".
ومع ذلك، أصدر المتحدث باسم سوناك بيانًا جديدًا مساء الثلاثاء، بعد يوم وصفت فيه كيمي بادينوش، وزيرة الأعمال، وكواسي كوارتينج، المستشار السابق، وويليام هيج، زعيم المحافظين السابق، تعليقات هيستر بأنها عنصرية.
وقالت أبوت إن التصريحات كانت "مخيفة"، مضيفة أنها "امرأة عازبة وهذا يجعلني عرضة للخطر على أي حال، ولكن سماع شخص يتحدث بهذه الطريقة أمر مقلق". وقالت إنها قدمت تقريرا عن التعليقات إلى شرطة العاصمة، التي تقوم بتقييم الشكوى.
كان كير ستارمر، زعيم حزب العمال، من بين أولئك الذين قالوا إن التصريحات كانت "بغيضة" وإنه يجب على المحافظين إعادة التبرعات البالغة 10 ملايين جنيه إسترليني التي قدمها هيستر وشركته للحزب.
وقال داونينج ستريت في بيانه إن التعليقات "التي يُزعم أن فرانك هيستر أدلى بها كانت عنصرية وخاطئة". وأضاف متحدث باسمه أنه يجب قبول ندمه بعد أن "اعتذر بحق" عن الجريمة التي تسبب فيها.
وقال المتحدث: "رئيس الوزراء واضح أنه لا مكان للعنصرية في الحياة العامة، وباعتباره أول رئيس وزراء بريطاني آسيوي يقود واحدة من أكثر الحكومات تنوعًا عرقيًا في تاريخنا، فإن المملكة المتحدة دليل حي على هذه الحقيقة."
وفي وقت سابق، أذعن مجلس الوزراء عن الإدلاء بمثل هذا الوصف، وتمسك بالقول إن التصريحات "غير مقبولة بشكل واضح".
"أحذروا القطة سامة".. تحذير سكان مدينة يابانية من قط خطير .. أعرف القصة
آثار أقدام القطة
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إنه تحذير سكان مدينة يابانية من الاقتراب أو لمس قطة مفقودة يبدو أنها سقطت في وعاء يحتوي على مواد كيميائية سامة قبل أن تفر.
وبدأ البحث عن القط سيئ الحظ بعد أن وصل موظف في مصنع طلاء المعادن في فوكوياما، غرب اليابان، إلى العمل ليجد أثرًا لآثار أقدام بنية صفراء اللون تنطلق بعيدًا عن حاوية تحتوي على الكروم سداسي التكافؤ، وهو مادة مسرطنة شديدة الحموضة.
وأوضحت الصحيفة أن لمس المادة الكيميائية يمكن أن يسبب التهاب الجلد واستنشاقها يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الجهاز التنفسي. وقالت الشركة، بحسب صحيفة أساهي شيمبون، إن موظفي المصنع يرتدون أقنعة وقفازات مطاطية عند التعامل مع المادة.
وتُظهر لقطات الكاميرا الأمنية القطة وهي تغادر المصنع، ومكان وجودها غير معروف حاليًا.
ولا يبدو أن هناك أي لقطات تظهر كيفية ملامسة القطة للمادة الكيميائية، التي كانت مخزنة في وعاء بعمق ثلاثة أمتار.
وقال ممثل شركة نومورا للطلاء فوكوياما لوكالة فرانس برس: "لقد أبلغنا الشرطة ومدينة فوكوياما والجيران بالقرب من مصنعنا على الفور".
وقالت الشركة إنه يبدو أن جزءا من الغطاء الذي يغطي الخزان قد انقلب.
وأضاف الممثل الذي لم يذكر اسمه: "لقد أيقظتنا الحادثة لضرورة اتخاذ إجراءات لمنع الحيوانات الصغيرة مثل القطط من التسلل، وهو أمر لم نتوقعه من قبل".
ولم يتم الإبلاغ عن رؤية الحيوان حتى يوم الثلاثاء. وطُلب من السكان المحليين الاتصال بالشرطة على الفور إذا صادفوا قطة "غير طبيعية المظهر"، والحفاظ على مسافة بينهم.
وتكهن مسئولو البيئة في فوكوياما بأن القطة ربما ماتت نتيجة مواجهتها للمادة الكيميائية السامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة