تحدث مؤسس تطبيق المراسلة الشهير Telegram، بافيل دوروف، خلال مقابلة، عن إمكانية قيام التطبيق بإطلاق برنامج الدردشة الآلى الخاص به والمدعم بالذكاء الاصطناعى، وفقاً لموقع indiatoday.
وفقًا لتقرير Business Insider المنسوب فى الأصل إلى صحيفة فاينانشيال تايمز، قال دوروف إن شركته قد تفكر فى جمع الأموال لدفع تكاليف طموحاتها فى مجال الذكاء الاصطناعى، وقد استكشفت إمكانية إنشاء روبوت محادثة يعمل بالذكاء الاصطناعى.
Telegram هو تطبيق مراسلة واسع الاستخدام وقد اكتسب شعبية في البداية بسبب رسائله المشفرة بالكامل، وتمت مقارنة التطبيق فى أكثر من مناسبة بـ WhatsApp لأنه يحتوى على العديد من الميزات التى تشبه النظام الأساسى المملوك لشركة Meta.
قبل بضعة أشهر، حصل تطبيق WhatsApp أيضًا على روبوت محادثة يعمل بالذكاء الاصطناعي، وقدمت منصة المراسلة الفورية Chatbot AI الخاص بـ Meta لمختبري النسخة التجريبية، وفى نوفمبر، كشف تقرير صادر عن WABetaInfo أن تحديث Android يتضمن زر اختصار للوصول إلى برنامج الدردشة الآلى المدعم بالذكاء الاصطناعى فى قسم "المحادثات"، ومن ثم، لن يضطر المستخدمون إلى الاطلاع على سجل الدردشة بالكامل للتحدث إلى روبوت الدردشة المدعم بالذكاء الاصطناعي.
وأضاف التقرير أيضًا أنه يمكن للمستخدمين استخدام برنامج الدردشة الآلى للإجابة على الأسئلة المتعلقة بـ WhatsApp وتلقي دعم العملاء والمساعدة في مهام مثل جدولة المواعيد أو إجراء الحجوزات.
بالعودة إلى Telegram، كشف التطبيق عن ميزة أخرى مشابهة لتطبيق WhatsApp الأسبوع الماضي.
يسمح التطبيق للمستخدمين بتحويل حساباتهم الشخصية بسهولة إلى حسابات تجارية من خلال الاشتراك في رسوم شهرية، تهدف هذه الميزة إلى دعم الشركات الصغيرة مثل المقاهي والمحلات التجارية من خلال السماح لها بعرض التفاصيل الأساسية مثل الموقع وساعات العمل.
ذكر تقرير TOI أن الرئيس التنفيذي Pavel Durov تحدث عن ميزات حسابات الأعمال في وقت تقديم الميزة، وركز على ميزات مثل تنظيم الدردشات باستخدام ملصقات الألوان، واستخدام التحيات التلقائية أو الرسائل البعيدة، واستخدام الاختصارات للاستجابات السريعة، بالإضافة إلى ذلك، شارك الرئيس التنفيذي أيضًا خطط التطبيق لتقديم المزيد من الميزات الموجهة للأعمال، بما في ذلك تكامل روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي لتحسين خدمة العملاء.
يختلف نهج Telegram في توليد الإيرادات عن WhatsApp Business، حيث يعتمد على رسوم الاشتراك للوصول إلى ميزات الأعمال، في المقابل، حقق تطبيق WhatsApp Business، المملوك لشركة Meta، إيرادات بناءً على طبيعة المحادثات وتكرارها.
