"بدون متهم".. قصة ميمى شكيب بين الانتحار والقتل

الخميس، 14 مارس 2024 03:00 م
"بدون متهم".. قصة ميمى شكيب بين الانتحار والقتل ميمي شكيب
أعدها.. أحمد حسني

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لكل جريمة متهم يقوم بها مهما صغرت أو كبرت، لكن في حقيقة الأمر أن هناك بعض القضايا خالفت هذه القاعدة ووقعت الجريمة ولم يٌكشف عن الجاني أو المتهم.

حلقات جديد يقدمها اليوم السابع على مدار 30 يوما في شهر رمضان الكريم، يناقش فيها أبرز القضايا التي قيدت " ضد مجهول" ولم يستدل فيها على متهم رغم مرور أعوام عديدة على ارتكابها.

 

مقتل الفنانة ميمي شكيب
 

في مايو 1983 وسط القاهرة لقيت الفنانة ميمي شكيب مصرعها وسط أقاويل مختلفة حول واقعة وفاتها.

اسمها الحقيقى أمينة شكيب درست بمدرسة العائلة المقدسة، وعلى الرغم من أنها لم تكن متفوقة فى دراستها، إلا أنها استطاعت إتقان اللغتين الفرنسية والإسبانية، وكانت منذ طفولتها تتميز بالشقاوة والخفة والدلع.

خلال فترة قصيرة من دخول ميمي مجال المسرح، قدمت خلالها مسرحيات عدة، منها "حكم قراقوش" و"قسمتى"، أما أهم مسرحياتها التي قدمتها مع الفرقة فكانت "الدلوعة"، وحققت من خلالها نجاحًا كبيرًا، لذا، أُطلق عليها دلوعة المسرح.

دخلت "ميمى" مجال السينما عام 1934 بفيلم "ابن الشعب"، نشأت خلال أحداث تصوير الفيلم علاقة حب بينها وبين الفنان "سراج منير" الذى تقدم للزواج منها، إلا أن أسرتها رفضت، وتكرر الأمر بعد سنوات من المحاولة حتى وافقت الأسرتان على الزواج، ليعيشا سويا 15 عاماً، قبل أن يتوفى "سراج منير" بعد إصابته بأزمة قلبية حادة فى 1957، لتقرر ميمي عدم الزواج من بعده نهائيا.

في شهر فبراير عام 1974، تم القبض على "ميمي شكيب"، ومعها مجموعة من الفنانات الشابات اللاتي كن يحضرن حفلاتها باستمرار، بتهمة إدارة منزلها للأعمال المنافية للآداب، وهى القضية التي عرفت باسم "الرقيق الأبيض" أو "قضية الآداب الكبرى"، ظلت جلسات محاكمتها ما يقرب من 170 يوماً قبل حصول "ميمي" ورفقائها على البراءة لعدم القبض عليهم في وضع التلبس.

عانت "ميمى" بعد خروجها من السجن من اضطرابات نفسية، الأمر الذى دفعها لدخول مصحة نفسية للعلاج، ورغم حصولها على البراءة إلا أنها ابتعدت كثيرا عن الأضواء فلم تقدم إلا أعمالا قليلة وكان آخر أفلامها السلخانة عام 1982، ونتيجة لظروفها السيئة اضطرت لأن تقدم على معاش استثنائي من صندوق معاشات الأدباء والفنانين بوزارة الثقافة.

وفى 20 مايو عام 1983، وجدت "ميمي شكيب" ملقاة من شرفة شقتها بوسط البلد، ولم يعرف أحد مرتكب الجريمة، وأخذت الأحاديث تتردد وقتها، أن الأمر مدبر نتيجة القضية السابقة الشهيرة، وقيدت القضية ضد مجهول.

 

 

 

 

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة