ارتدت تفيدة الملابس المناسبة لزيارة حسين جارها، ثم أحضرت بعض الحلوى من التى اشترتها لخطبة ابنة خالتها نوال واستعدت لزيارة حسين وزوجته، ثم قالت لزوجها رمضان: «يلا يا رمضان أنا مستعدة أهو وجهزت طبق الحلويات عشان نزور حسين ونطمن عليه قبل الفرح».
حلوى خطوبة نوال
وأسرع رمضان ليرد على زوجته قائلا: «خلاص يا تفيدة.. بجهز أهو»، وارتدى رمضان ملابسه واستعد لزيارة جاره حسين واصطحب زوجته معه، وذهبا إلى جارهما ودخلا شقة حسين، ورحبت بهما زوجة حسين، واطمأنت تفيدة ورمضان على حالته الصحية وقالت تفيدة: «حسين عامل إيه دلوقتى.. أنا سمعت إن العملية دى خطيرة ومفيش حد بيعدى منها بسهولة كده»، وشعر رمضان بالإحراج من حديث تفيدة ليبادر بإصلاح خطأها قائلا: «لا.. لا.. تفيدة تقصد إن الحمد لله إن حسين قام بالسلامة من العملية وربنا يطمنكوا عليه يا رب.. نقدر نشوفه دلوقتى».
حلوى خطوبة نوال وزيارة عم حسين
لترد زوجة حسين: «حاضر هدخل أقوله»، وانتهز رمضان فرصة دخول زوجة حسين لزوجها لتخبره بحضورهما، وقال لزوجته: «إيه اللى انتى بتقوليه ده يا تفيدة حرام عليكى بدل ما تطمنيها بترعبيها».
وتعجبت تفيدة من رد فعل رمضان، وقالت له: «هو أنا غلطت فى إيه يعنى!.. ما هى دى الحقيقة».
ليرد رمضان على زوجته قائلا: «فى الحالات اللى زى دى يا تفيدة بنقول كلمة حلوة نطمن بيها أهل المريض، مش نرعبهم لأن مش من ديننا ولا أخلاقنا يا تفيدة، أرجوكى قولى كلام حلو يطمن الراجل ده مريض».
رمضان وتفيده يزوران عم حسين
شعرت تفيدة بالإحراج من فعلتها كالعادة، وبادرت بالاعتذار لزوجها وقالت: «عندك حق يا رمضان.. احنا ندخل دلوقتى نطمن على الراجل وليك عليا مش هقول كلمة وحشة أبدا».
وبالفعل سمعت تفيدة نصيحة زوجها وزارت معه جارهما المريض، واطمأنا الثنائى على حسين المريض على صحته، ووعدوه بأنهما لن يشغلا الأغانى بالحفل بصوت عالٍ وأعطوه الحلوى.