قالت منظمة الصحة العالمية، إن التمرله فوائد كثيرة خلال شهر رمضان، حيث إن التمر يخفف من آلام الجوع ويسيطر على الإفراط في تناول الطعام أثناء الإفطار، موضحة، إن هذا يساعد بشكل غير مباشر فى التحكم فى الوزن.
فوائد التمر
وأضافت، إن التمر غنية بالألياف وفيتامين أ و ب 6 وحمض الفوليك والبوتاسيوم والماغنيسيوم والصوديوم التي تساعد على تنشيط جسمك، يتمتع التمر بحلاوة طبيعية ونكهة غنية غالبًا ما يربطها الناس بالحلوى.
ووفقا لما ذكره موقع Health ، إن التمر هو ثمرة مغذية ذات فوائد محتملة، وجدت الأبحاث أن التمر يساعد في دعم صحة الدماغ والجهاز الهضمى والقلب، يعد التمر مصدرًا لمضادات الأكسدة التى قد تحمي من الأمراض.
لماذا تفطر على تمر
وأوضح الموقع، إن التمر يساعد فى دعم صحة القلب، تشير بعض الأدلة إلى أن المحتوى العالي من مادة البوليفينول في التمر قد يفيد صحة قلبك، البوليفينول عبارة عن مغذيات دقيقة تتواجد بشكل طبيعي في النباتات، تساعد مادة البوليفينول الموجودة في التمر على زيادة نسبة الكوليسترول الجيد (HDL) وتقليل إجمالي الكوليسترول، وهي عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب.
اختبرت دراسة نشرت عام 2020 آثار تناول التمر على نسبة الدهون في الدم ومؤشر نسبة السكر في الدم، قام الباحثون بشكل عشوائي بتعيين 100 من الذكور والإناث المصابين بداء السكرى من النوع الثاني لتناول 3 تمرات يوميًا لمدة 16 أسبوعًا أو عدم تناول أي تمر على الإطلاق.
كان لدى الأشخاص الذين تناولوا التمر انخفاضًا ملحوظًا إحصائيًا في LDL "الضار" والكوليسترول الكلي، ولم يتغير مقياس السيطرة على نسبة السكر في الدم خلال فترة الشهرين إلى الثلاثة أشهر السابقة، لا يؤثر استهلاك التمر على مستويات السكر في الدم بشكل كبير بسبب انخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم، الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض، مثل التمر، ترفع نسبة السكر في الدم ببطء.
يرتبط تنظيم نسبة السكر في الدم ارتباطًا وثيقًا بصحة القلب، الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع 2 لديهم خطر متزايد للإصابة بأمراض القلب.
يدعم صحة الجهاز الهضمي
توفر 3 تمرات حوالي 13% إلى 19% من الاحتياجات اليومية من الألياف، تدعم الألياف صحة الجهاز الهضمى من خلال تنظيم حركات الأمعاء، وينصح الخبراء بأن تتناول الإناث 25 جرامًا من الألياف يوميًا، بينما يتناول الذكور 38 جرامًا.
ووجد الباحثون، إن الأشخاص الذين تناولوا التمر تحسنت لديهم حركة الأمعاء، يمكن أن يؤثر الإمساك سلبًا على مستوى الطاقة لديك والراحة العامة.
قد يحمي من التدهور المعرفي
تساعد بعض المركبات الوقائية الموجودة في التمر على حماية الدماغ، وجدت دراسة نشرت عام 2016 أن التمر قد يكون له إمكانات علاجية ضد التدهور المعرفي.
على سبيل المثال، قد يقلل التمر من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، وهي حالة صحية تؤثر سلبًا على القدرة على القيام بالمهام اليومية والذاكرة ومهارات التفكير.
غنية بمضادات الأكسدة
التمر غني بمضادات الأكسدة، وجدت دراسة نشرت عام 2019 أن مضادات الأكسدة الطبيعية الموجودة في التمر تساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي.
الإجهاد التأكسدي هو مقدمة للشيخوخة وتلف الخلايا الذي يمكن أن يؤدي إلى المرض، أظهرت دراسة نشرت عام 2017 أن التمر يحتوي على العديد من مضادات الأكسدة.