مسلسل الحشاشين الحلقة 4 .. حكاية الإمبراطورية البيزنطية

الخميس، 14 مارس 2024 11:13 م
مسلسل الحشاشين الحلقة 4 .. حكاية الإمبراطورية البيزنطية مسلسل الحشاشين
كتب عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خلال الحلقة الرابعة من مسلسل الحشاشين الذى يعرض على قناة dmc بالتزامن مع عرضه على منصة watch it، ضمن مسلسلات رمضان 2024، أتى ذكر الإمبراطورية البيزنطية أو الإمبراطورية الرومانية الشرقية أو بيزنطة وهي دولة امتدّت من العصور القديمة المتأخرة وحتى نهاية العصور الوسطى وتمركزت في العاصمة القسطنطينية.
 
عرفها سكانها وجيرانها باسم الإمبراطورية الرومانية، والتي تم ذكرها في مسلسل الحشاشين الحلقة 4، وأُطلقَ على شعبها اسم الروم، وكانت استمرارًا مباشرًا للإمبراطورية الرومانية في الشرق وحافظت على تقاليد الحضارة الرومانية القديمة. نشأت الإمبراطورية البيزنطية نتيجة انقسام الإمبراطورية الرومانية، وفي حين سقطت الإمبراطورية الرومانية الغربية في القرن الخامس، استمرّت الدولة البيزنطية لأكثر من ألف سنة أخرى حتى سقطت بيد الدولة العثمانية عام 1453. 
 
خلال معظم وجودها كانت الإمبراطورية البيزنطية أكبر قوة اقتصادية وثقافية وعسكرية في أوروبا وأسست ثقافة وحضارة مزدهرة، وكانت القسطنطينية حاضرة الإمبراطورية وعاصمتها دُرَّة المدن المسيحية وعلى جانبٍ كبيرٍ من التنظيم والتنسيق والتطوُّر بمقاييس زمانها، كما كانت أكبر مدن العالم، ومخزنًا للتماثيل ومخطوطات العصر الكلاسيكي، ومركزًا رئيسيًا للمسيحية الشرقية، وحاضرةً للعلوم والفنون البيزنطية. لعبت العلوم البيزنطية دورًا هامًا في نقل المعارف الكلاسيكية للعالم الإسلامي، وأيضًا في نقل العلوم اليونانية الكلاسيكية والعربيَّة إلى عصر النهضة في إيطاليا.
 
ظهر مصطلح «الإمبراطورية البيزنطية» بعد اختفائها عن مسرح التاريخ العالمي،وهو مصطلح استمر اليونانيون في استخدامه عن أنفسهم في العصر العثماني، بينما أُطلقَ على سكان بيزنطة في العالم الإسلامي اسم «الروم»، وهي تسمية اتّخذتها طوائف مسيحية شرقية فيما بعد ومع أن الدولة الرومانية استمرّت مع تقاليدها في القسم الشرقي من الإمبراطورية الرومانية، إلا أن المؤرخين المعاصرين يُميزون بيزنطة عن سابقتها روما القديمة لأنها تأسست في القسطنطينية، وتوجهت نحو الثقافة اليونانية بدلاً من الثقافة اللاتينية، وكان سكانها في الغالب يتحدثون اللغة اليونانية بدلًا من اللاتينية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة