اختتمت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، اليوم الخميس، تدريبات عسكرية مشتركة رئيسية تهدف إلى تعزيز الردع ضد التهديدات الكورية الشمالية، وتم إجراء تدريبات هذا العام بهدف تحسين الوضع الدفاعى المشترك للحليفين، مع التركيز على العمليات متعددة المجالات من خلال استخدام الأصول البرية والبحرية والجوية والإلكترونية والفضائية، ومواجهة العمليات النووية لكوريا الشمالية.
وأعلن الجيش الكورى الجنوبى ، في بيان اليوم الخميس، وفقا لوكالة الأنباء الكورية"يونهاب" ، أن تدريبات "فريدوم شيلد" السنوية التي تمت محاكاتها بالكمبيوتر، اختتمت بعد انطلاقها في 4 مارس وسط توترات متصاعدة بشأن تهديدات بيونغ يانغ الأخيرة، بما في ذلك تدريبات قصف مدفعي بالقرب من الحدود البحرية الغربية وسلسلة من عمليات إطلاق الصواريخ.
وأوضح أن الجانبان يخططان لإجراء ما مجموعه 48 مناورة ميدانية هذا الشهر، أي أكثر من الضعف بالمقارنة مع ما كانت عليه في الفترة المماثلة من العام الماضي.
وقال الجيش الكوري الجنوبي إنه رصد أيضا محاولات يُعتقد أن كوريا الشمالية قامت بها للتشويش على إشارات نظام تحديد المواقع العالمي حول الجزر الحدودية الشمالية الغربية في البحر الغربي في الفترة من 5 إلى 7 مارس الجاري.