تنطلق غدا، الجمعة، انتخابات الرئاسة فى روسيا، ويسعى خلالها الرئيس فلاديمير بوتين إلى تأمين فترة رئاسية سادسة، فى ظل استمرار الحرب التي يخوضها فى أوكرانيا للعام الثالث، وما ترتب عليها من جهود الغرب الرامية إلى عزله.
تقول وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن نتيجة الانتخابات ستعزز بشكل شبه مؤكد قبضة بوتين التي أسسها طوال 24 عاما قضاها فى السلطة وهو أطول من مكث فى الكرملين منذ الزعيم السوفيتى جوزيف ستالين.
وركز بوتين خلال حملته الانتخابية على تعد بتحقيق وعوده فى أوكرانيا، واعتبر أن الصراع معركة ضد الغرب من أجل بقاء روسيا وشعبها البالغ تعداد 146 مليون نسمة.
وفى خطاب ألقاه بوتين الشهر الماضى، اتهم الولايات المتحدة وحلفاءها فى الناتو بأنهم يحتاجون "مساحة تابعة ومتضائلة ومحتضرة "مكان روسيا حتى يمكنهم ان يفعلوا ما يحلو لهم.
وتشير أسوشيتدبرس إلى أن صمود الاقتصاد الروسى فى وجه العقوبات الغربية الصارمة عامل كبير وراء قوة بوتين فى روسيا، التي تعد قوى كبيرة فى قطاع الطاقة العالمى. ومن المتوقع أن يحقق الاقتصاد نموا 2.6% هذا العام، وفقا لصندوق النقد الدولى مقارنة بتوسع متوقع فى أوروبا 0.9% ومن المتوقع أن يكون التضخم اكثر من 7%، إلا أن البطالة تظل منخفضة.
وأصبحت الصناعات الدفاعية محرك أساسى للنمو، حتى تنتج المصانع الدفاعية الصواريخ والدبابات والذخائر. وقد ساعدت المدفوعات الضخمة لمئات الآلاف من الرجال الذين وقعوا عقودا مع الجيش على تعزيز طلب المستهلكين، مما ساهم فى نمو الاقتصاد.
وخلال حملته الانتخابية، وعد ترامب بمد أسعار الرهن العقارى الرخيصة والمدعومة من قبل الحكومة لمساعدة العائلات الشابة، لاسيما التي لديها أطفال، مما عزز شعبيته وحفز قطاع التعمير الذى يشهد طفرة. وتعهد بوتين أيضا بمزيد من التمويلات الحكومية فى الرعاية الصحية والتعليم والعلوم والثقافة والرياضات، مع مواصلة جهوده للقضاء على الفقر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة