استخدم ذكائه، مظهره الشيك، ولباقته على اقناع من يقف أمامه فى النصب على رجال الأعمال فى أكتوبر، فوصل عدد ضحاياه لقرابة الـ 300 رجل أعمال بعد أن اوهمهم بانه مستشار بالمالية ويستطيع إعفائهم من الضرائب، لتبدأ سلسة من النصب منذ ذمن فات بأكتوبر.
ونرصد لكم فى حلقة جديدة من سلسلة حلقات "جريمة من زمن فات"، جريمة نصب هزت مدينة أكتوبر منذ اكثر من 14 سنة، بعد قيام "عباس.أ"، بالنصب على رجال واستيلائه على ملايين الجنيهات، قبل أن يدرك المجنى عليهم انهم ضحية نصاب محترف.
قبل 14 عام وفى عام 2009، تعرض المتهم "عباس"، مسجل خطر لضائقة مالية، فاختمر فى ذهنه النصب على رجل أعمال يعرف تفاصيل عمله من خلال أحد أصدقائه، فقدم نفسه للمجنى عليه على أنه مستشار لوزير المالية، ويستطيع اعفائه من الضرائب، وجد المتهم فريسة سهلة تحاول التحايل على القانون، ليقدم له استمارة مزورة يملأها بزعم قدرته على تخفيض الضرائب الخاصة بشركته،، مقابل الحصول على مبلغ 10 ألاف جنيه.
كانت المرة الأولى التى نفذ فيها المتهم أول واقعة نصب هى الأصعب من بين جرائمه قبل أن يحترف هذه الأنواع من الجرائم، بدء رجال الأعمال يتوافدون على المتهم مقابل إعفائهم من أموال الضرائب، مع مرور الوقت نصب على قرابة 300 رجل أعمال، قبل أن يكتشف المجنى عليهم أنهم سقطوا ضحية نصاب متمرس.
المتهم قدم نفسه للمجنى عليهم باسم مستعار، وبشخصية مزيفه، لتنجح الجهود الأمنية فى تحديد هويته، ليسقط فى النهاية ليعترف بجرائمه أمام جهات التحقيق، ليسقط واحد من اخطر النصابين مطلع شهر مارس من عام 2010.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة