أعلن رئيس السلفادور والمؤيد لبيتكوين، ناييب بوكيلي، عن إنشاء "حصالة بيتكوين"، وهى محفظة يبلغ رصيدها الأولي 5689 بيتكوين ، بما يعادل حوالى 385.12 مليون دولار.
وأشار بوكيلى إلى أن هذه المحفظة تكون بمثابة نوع من "المدخرات للحكومة السلفادورية، وقال بوكيلى أن السلفادور لديها أيضا دخل من البيتكوين من برنامج جواز السفر ومن تحويل البيتكوين إلى الدولار وم التعدين والخدمات الحكومية، حسبما قالت صحيفة "انفوباى" الارجنتتينية.
وأشارت الصحيفة إلى أن السلفادور قد تصبح من أغنى الدول في العالم بفضل امتلاكها لعملات بيتكوين (Bitcoin-BTC)، و أصبحت أول دولة في العالم تقبل بيتكوين كعملة قانونية في سبتمبر 2021. بعد ذلك، أعلن رئيس السلفادور - بوكيلي (Nayib Bukele)- في 16 نوفمبر 2022، أن الحكومة ستبدأ بشراء عملة بيتكوين واحدة يومياً.
ورغم أن قرار الرئيس بوكيلي واجه انتقاداتٍ عديدةً، إلا أن قيمة عملات بيتكوين التي تملكها الحكومة -والتي يتجاوز عددها 2,000 عملة- تزيد حالياً عن 150 مليون دولار.
ورغم الصعوبات الاقتصادية التي تعانيها السلفادور حالياً، إلا أن هناك أسباباً تدفع الحكومة للاحتفاظ بعملات بيتكوين، فمثلاً يعتقد ناكاموتو أن بيع الحكومة لعملاتها قد يؤدي إلى مكاسبَ ماليةٍ قصيرة المدى، ولكنّه قد يؤدي أيضاً إلى تقويض الثقة بمبادرات بيتكوين في السلفادور.
وقال: "أتساءل كيف سينظر مجتمع المتشدّدين لبيتكوين إلى السلفادور إذا قام الرئيس بوكيلي ببيع جزء من مخزون البلاد لا يهمني الأمر شخصياً، لكنّ تصميم الرئيس على الاحتفاظ ببيتكوين يحمل رسالة معينة.