رمضان والمحترفون.. الأرقام تعفى مجدى طلبة من الفطار في رمضان باليونان

الجمعة، 15 مارس 2024 04:00 م
رمضان والمحترفون.. الأرقام تعفى مجدى طلبة من الفطار في رمضان باليونان مجدى طلبة
كتب عمر أنور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواجه اللاعبون المحترفون مواقف مختلفة فى مسيرتهم بالاحتراف الخارجى وخاصة فى شهر رمضان الكريم، بسبب إصرارهم على الصيام وعدم الإفطار خلال المباريات، وهو ما نستعيد ذكراه خلال الشهر الكريم.

مجدى طلبة وشهر رمضان

كشف مجدي طلبة، نجم الأهلى والزمالك السابق، عن تجربته مع شهر رمضان أثناء تواجده في اليونان محترفا في فريق باوك، قائلا: "لم يطلب منى أي شخص في اليونان أن أفطر في شهر رمضان الكريم، وكانوا يحترمون عقائدى بشكل كبير، لأنها أمور حساسة".

وتابع مجدى طلبة، "أن الصحافة اليونانية كانوا يتناولون أمر الصيام دائما وكانوا يتساءلون كيف سأستطيع اللعب صائما، لكن كانوا يحللون الأمر علميا بالأرقام، وعندما كنت أهدر فرصة مثلا كانوا يربطون بين ذلك وبين صيامي، لكنهم كانوا قمة فى الاحترام، أذكر أنهم كانوا يجهزون وجبة السحور فى المطعم قبل فترة من ميعاده لكى أجد الطعام حين يغلق المطعم أبوابه".

وبدأ طلبة مسيرته مع الزمالك ولعب معهم في الفترة من 1984 إلى 1989، قبل أن يحترف في باوك اليوناني من 1989 إلى 1993 ثم في ليفيسكي صوفيا عام 1994 وأخيرا نادي فاماجوستا القبرصي موسم 1994/1995 قبل العودة إلى مصر عبر بوابة الأهلي بالفترة من 1995 حتى 1998 والاعتزال في الإسماعيلي بعد موسم 1998/1999.

قادت الصدفة مجدى طلبة للاحتراف فى اليونان، عندما كان لاعبا فى صفوف الزمالك وكان بعيدا عن المشاركة، وخلال خوض الفريق معسكرا فى رومانيا فى نفس توقيت معسكر أحد الفرق اليونانية فى ملعب بجانب تدريب الزمالك.

وطلب مسئولو فريق باوك سالونيكى اليوناني من مسئولى الزمالك أحد اللاعبين لاستكمال تقسيمة الفريق، فأرسل الزمالك مجدى طلبة، الذى شارك فى التدريب بقوة وظهر بشكل لافت، ما جعل المدير الفني لفريق باوك يطلب التعاقد معه، ووافق الزمالك وخاض اللاعب رحلة احترافية استمرت 112 مباراة رسمية، ليكون أول لاعب مصري يحتفل في اليونان و أول لاعب مصري يلعب في دورى أبطال أوروبا.

وارتدى طلبة شارة قيادة الفريق اليوناني عام 1992 لعشق الجماهير اليونانية للاعب، بعدما سجل مع فريقه 12 هدفا فى الدورى و5 فى كأس اليونان، ثم انتقل للدورى البرتغالى 1994.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة