بدأ حفل خطوبة نوال، وأخذت تفيدة تشارك فى توزيع الحلوى على المدعوين وتزغرد فرحا بالخطوبة، ثم وقفت لتشاهد وتتابع الحفل وتشجع المشاركات فى الرقص والغناء بالتصفيق، ثم بدأت تلاحظ حماة نوال وشعرت بالقلق منها وذهبت لنوال لتهمس فى أذنها وتحذرها من حماتها، قائلة: «بت يا نوال.. أنا حاسة إن حماتك دى مش سهلة أبدا.. شوفى ماشية تأمر وتنهى إزاى.. شكلها هى اللى بتأمر وتنهى.. الله يكون فى عونك»، ثم تركت تفيده نوال وذهبت.
حكاية رمضان وتفيدة
شعرت نوال بالغيظ من أفعال حماتها، واشتعلت غضبا وقالت لعريسها: «شايف والدتك بتتحكم فى الفرح إزاى؟! تعجب عريس نوال من سؤالها وقال لها: «والدتى؟!.. حرام عليكى.. الست فرحانة وبتلف على المعازيم تشوفهم محتاجين إيه بس كده».
وإزداد غضب نوال وقالت له: «والله مش بتصدقنى من أولها.. يبقى فعلا أنت هتمشى بكلامها بعد كده.. دى إشارة على أن جوازنا مش هيكمل»، وزادت حدة النقاش بين العروسين، وامتد للتشاجر بالأيدى بين العائلتين، وأخذت تفيده تهدئهم وتحاول أن تصلح بينهم.
خناقة حماة نوال وحل رمضان الذكى
وذهب رمضان لتفيده وقال لها: «مش عارف ليه ياتفيده.. حاسس إنك السبب فى اللى حصل ده»، لترد عليه مدافعة عن نفسها قائلة: «أنا أبدا.. كل اللى قلته إن مش عجبنى رد فعل حماة نوال وإنها بتلف على المعازيم بالشكل ده وكده معناه إنها هتتحكم فيها بعد الجواز».
غضب رمضان من رد تفيده وقال لها: «فيه حد يقول كده يا تفيده يوم الخطوبة.. أهو الفرح باظ أهو مبسوطة كده»، ثم حاول رمضان إصلاح ما أفسدته زوجته قائلا: «يا جماعة هدوا أعصابكوا بس.. إيه اللى حصل لكل ده».
خناقة بحفل خطوبة نوال
ساد الصمت المكان واستمعوا لرمضان الذى أخذ يقول مقنعا العائلتين: «ده شيطان ودخل بينكم.. أهدوا كده.. وبلاش تبوظوا الليلة الحلوة دى اللى أنتوا مستنينها من زمان.. وتبوظوا فرحة نوال وخطيبها»، واقتنع الحضور بحديث رمضان واستمر الحفل وانتهى على خير.
وبعد انتهاء حفل الخطوبة، قال رمضان لزوجته تفيده: «شوفتى بقى ياتفيده.. تتدخلى فى اللى مالكيش فيه وتتتسبى فى مشاكل بين نوال وعريسها»، شعرت تفيده بالندم وقالت لرمضان: «أنا آسفة يا رمضان.. أنت عندك حق.. وأوعدك مش هاكررها تانى أبدا».
وللإطلاع على الحكايات السابقة من حكايات رمضان وتفيدة اضغظ هنا