مجرمو حرب، رئيس الوزراء الإسرائيلى ينفذ مخططات الوزير الفاشي بن غفير بحق الفلسطينيين، هذا ما كشفته وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية التى أدانت إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على منع آلاف المصلين من الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك للصلاة في الجمعة الأولى من شهر رمضان الفضيل.
وقالت الخارجية الفلسطينية -بحسب وكالة وفا- في بيان صدر عنها، الجمعة، إن قوات الاحتلال حولت جميع الحواجز المحيطة بالقدس إلى ثكنات عسكرية ونشرت مئات الحواجز الحديدية داخل المدينة المقدسة وبلدتها القديمة وفي محيط المسجد الأقصى وعلى عدد من أبوابه لتحقيق هذا الغرض، وطلبت حصول المواطنين على تصاريح مسبقة للصلاة في المسجد الأقصى ولم تلتزم بما كان متبعا في السابق بشأن أعمار الرجال والنساء الذين تسمح لهم في الدخول الى القدس والصلاة في المسجد.
وأكدت أن نتنياهو خدع العالم عندما اختبئ وأخفى موقفه الحقيقي في منع حرية العبادة خلف جملة (لا تغيير على السنوات السابقة)، وتبنى شروط وتقييدات الوزير الفاشي المتطرف إيتمار بن غفير، وترك له حرية تنفيذ تلك التقييدات على الأرض، في تحد سافر لمشاعر المسلمين في الشهر الفضيل، وفي حملة تضليل متواصلة للرأي العام العالمي وللدول.
وطالبت، بتدخل دولي وأمريكى عاجل لوقف جميع هذه التقييدات الاستعمارية العنصرية باعتبارها فتيل تفجير للأوضاع في الضفة الغربية، وخلق المزيد من التوترات غير المبررة، خاصة وأن الحكومة الإسرائيلية لا زالت تسمح للمتطرفين من المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى بشكل يومي.
وكشف إيتمار بن غفير وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي المعروف بتطرفه وبتصريحاته المعادية للفلسطينيين، عن مخططاته علنا فهو مسئول بدرجة مجرم حرب، متعطش لدماء الأطفال، ويعشق القتل والمجازر، وفى السابق تفاخر بجريمة قتل جنود الاحتلال، الطفل رامى الحلحولى "13 عامًا" من مخيم شعفاط فى القدس.
لترد الخارجية الفلسطينية وتطلب من المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرة توقيف وجلب بحقه فوراً، باعتباره يحرض على ارتكاب المزيد من الجرائم ويتفاخر علناً، ويشكل حاضنة سياسية وقانونية لعناصر إرهابية.
ليس التصريح الأول، فبن غفير المعروف بتصريحاته المعادية والمستفزة لمشاعر عموم الفلسطينيين، دعا الاحتلال الإسرائيلى لمنع دخول المسلمين إلى المسجد الأقصى فى شهر رمضان، على نحو ما طالب بمنع دخول المسلمين من الضفة الغربية المحتلة إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
ليس ذلك فحسب ومنذ بداية العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، دعا أعضاء حزبه لضرب المدنيين من الفلسطينيين بالنووى، حيث قال وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو وهو كتلة الوزير المتطرف بن غفير البرلمانية إن إسقاط قنبلة نووية على غزة هو "أحد الاحتمالات".
وفي مقابلة مع راديو كول بِرَاما، أكد الوزير الذي ينتمي إلى حزب "عوتسما يهوديت" المتطرف، أن أحد خيارات إسرائيل في هذه الحرب التي تشنها على غزة، هو اسقاط قنبلة نووية على القطاع.
وينتمي إلياهو إلى حزب إيتمار بن غفير اليميني المتطرف، ويرفض كذلك السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة حيث قال: "لن نسلم المساعدات الإنسانية للنازيين لا يوجد شىء اسمه مدنيين غير متورطين في غزة".
حبه للقتل والدماء دفعه لإبعاد الفلسطينيين عن اراضيهم، فهو متمسك بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى خارج قطاع غزة، وإقامة مستوطنات فى القطاع، غير مُبال بانتقادات واشنطن التى وصفت تصريحاته فى هذا الصدد بأنها "غير مسؤولة".
وفى السابق اعتبر بن جفير- خلال مُقابلة مع الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان"- أن العودة إلى الاستيطان في القطاع هو "الأمر المطلوب الآن" على حد قوله، مشيرا إلى أنه يعتقد أن "الحل الصحيح هو تشجيع الهجرة الطوعية.. أن نأخذهم ونرسلهم.. في ظل وجود تقارير عن ظروف إنسانية، ومئات الآلاف منهم سيغادرون الآن".
وأضاف "أحاول إقناع زملائي في الكابينيت والحكومة بأنه دعونا نجرب تنفيذ خطوة كهذه، دعونا نتوجه إلى عواصم في العالم.. دعنا نسمح بخطوة كهذه، وهي، بالمناسبة، ستسمح لنا بإعادة سكان مستوطنات الغلاف، سكان بئيري وكفار عزّا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة