قال يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، إن عمرو بن أمية الضمري، هو من شجعان العرب، وحضر غزوتي أحد وبدر، وكان بين صفوف الكفار، حيث لاحظ ثبات المسلمين وحرصهم على طاعة النبي.
وأضاف خلال برنامج سفراء النبي، الذي يذاع على القناة الأولى المصرية: "هو كان يعلم أن العربي لا يضحي بنفسه، إلا إذا كان واثق مما يفعله".
وتابع: "اختاره النبي كمبعوث للنجاشي في الحبشة، والسبب في ذلك لأنه كان خبيرا في السفر، لأن كان تاجر، وكان له علاقات كبيرة بالمنطقة، وكان لبقا، وعلى دراية بطبيعة القوم، وكان النبي يحسن اختيار سفرائه، كما أنه مر بالعديد من السرايا التي بعثه النبي الكريم بها وأنجزها".