تستعد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، لفتح باب التقدم للعام الدراسى الجديد، 2025، حيث من المقرر أن يتم اتاحة التقدم إلكترونيا قريبا خلال مارس الجارى.
وأكدت الوزارة على أنه تقدم طلبات الالتحاق بالمدارس المصرية اليابانية للصفوف الدراسية المتاحة عبر البوابة الإلكترونية للمدارس، ويشترط أن يكون الطفل المتقدم مصرى الجنسية وذو أبوين مصريين وفقا للقواعد المعمول بها في وزارة التربية والتعليم الفني، كما يشترط أن يكون سن الطفل وفق الشريحة العمرية المحددة للمرحلة التعليمية التي سيتم التقدم لها حسب ترتيب سن المتقدمين للمدرسة فى أول أكتوبر من عام 2024، ولا يتم تقديم خدمة توصيل الطلاب أو الوجبات على مستوى المدارس المصرية اليابانية.
وأوضحت الوزارة أنه بالنسبة لسن المستوى الأول رياض أطفال 4 حتى 5 سنوات عدا يوم واحد، والمستوى الثاني رياض أطفال 5 سنوات حتى 6 سنوات عدا يوم واحد، والصف الأول الابتدائي 6 سنوات 7 سنوات عدا يوم واحد، والصف الثاني الابتدائي 7 سنوات 8 سنوات عدا يوم واحد والصف الثالث الابتدائي 8 سنوات 9 سنوات عدا يوم واحد، مشددة على أن قبول المستوى بناءا على الأماكن المتاحة فى الفرع المتقدم إليه الطفل، و في حالة التقدم لمراحل ما بعد أولى رياض أطفال يشترط التحويل من مدرسة لغات ويتم التقديم من أول وجديد على الصف المطلوب.
وأشارت الوزارة إلى أنه بالنسبة للأوراق المطلوبة للتقديم، تشمل" شهادة ميلاد مميكنة للطفل التلميذ حديثة الإصدار وبطاقة الرقم القومى لولى الأمر سارية وإثبات محل الإقامة للعنوان الحالي بتاريخ سابق على إعلان فتح باب التقدم بـ" 6 أشهر على الأقل توثيق رسمي، وذلك في حالة اختلاف محل الإقامة الحالى عن المثبت في بطاقة الرقم القومي، والتوقيع على إقرار ولى الأمر عدد 2 أصل نسخة لولي الأمر، ونسخة للمدرسة وفى حالة مخالفة ولى الأمر لأى من بنود الإقرار لا يتم قبول ملف الطفل ولا يحق له المطالبة بقيمة مبلغ مقدم المصروفات.
وأكدت الوزارة على أن المدارس المصرية اليابانية تعتمد الدراسة فيها على تطبيق المناهج الدراسية فى نظام التعليم الجديد، بالإضافة إلى أنشطة التوكاتسو وهى المستهدف الأساسى فى التجربة، حيث تعد أنشطة التوكاتسو عبارة عن مجموعة من الأنشطة اللا معرفية تمارس بالمدارس المصرية اليابانية بغرض تنمية الطالب تنمية شاملة مما يساهم فى تحقيق رفاهية الطالب والتركيز على الإبداع والتفكير بدلا من الحفظ والتلقين، كما تهدف إلى تحديد وحل المشكلات الصفية والمدرسية من خلال أنشطة جماعية حياتية يقوم بها التلاميذ، لخلق حياة صفية وحياة مدرسية أفضل وأكثر متعة مما ينمى معها قدراتهم على العمل والحياة الاجتماعية فى المستقبل.
