قال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسن، إن الأزمة الإنسانية هناك مستمرة فى التفاقم حيث يحتاج نحو 16 مليونا و700 ألف شخص إلى المساعدة الإنسانية وهو أكبر عدد من المحتاجين منذ بدء الصراع، لافتا إلى أن الاقتصاد السورى انهار وهناك أكثر من خمسة ملايين لاجئ يعيشون فى البلدان المجاورة وأكثر من سبعة ملايين نازح داخل سوريا.
وأضاف بيدرسن، في بيان اليوم الجمعة، تزامنا مع الذكرية السنوية للحرب في سوريا - إن الذكرى السنوية للحرب فى سوريا تتواكب مع تصاعد التوترات على الصعيد الإقليمي وكذلك في جميع أنحاء سوريا دون أن يلوح حل سياسي في الأفق.
وأكد المبعوث الأممي، أن السعي الثابت للتوصل إلى حل سياسي لإنهاء الصراع هو وحده القادر على إعادة الأمل للشعب السوري.
وأوضح المبعوث الأممي، أن اللاجئين والنازحين السوريين لايزالون يفتقرون إلى الظروف اللازمة لعودة أمنة وكريمة وطوعية كما لاتزال مخاوفهم فيما يتعلق بالحماية وسبل العيش دون حل.
ودعا جير بيدرسن، المجتمع الدولي إلى ضرورة توحيد جهوده للدفع باتجاه العملية السياسية وفقا لقرار مجلس الأمن 2254 بما في ذلك تدابير بناء الثقة واستئناف عمل اللجنة الدستورية، وفى نهاية المطاف المعالجة الشاملة لمجموعة كاملة من القضايا التي يجب حلها لانهاء الصراع في سوريا.
وحذر بيدرسن، من أنه إذ لم يكن العمل على بناء السلام أولوية فإن المؤشرات السلبية والقاتمة في كافة المجالات سوف تستمر خلال العام المقبل .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة